ترددت مؤخر العديد من الأخبار التي تفيد إلقاء القبض على بنات قاصرات يعملن مع شبكات متخصصة في ممارسة الدعارة بشكل منظم، الشيء الذي يوضح أن هؤلاء القاصرات يخضعن لاستغلال جنسي من طرف مسيري تلك الشبكات، ضاربين عرض الحائط القوانين التي جاء بها الدستور، التي تفيد على أن كل من كان عمره أقل من 18 سنة يعتبر طفلا، وأن الاستغلال الجنسي لهؤلاء الأطفال يعتبر اتجارا بالبشر، وينشر لكم موقع اليوم العربي بعض الشهادات لمصادر وفتيات وقعن في وكر الدعارة.
تصريحات مصدر أمني بشأن شبكات الدعارة
صرح مصدر أمني في إدارة مكافحة جرائم الآداب، أن بعض الفتيات اللواتي يعانين من الفقر يضطررن للنزول للعمل في الملاهي الليلة، يكن في غالب الأحيان فريسة للقوادين الذين يديرون شبكات دعارة، حيث تتعرضن للإغراءات المادية مقابل عملهن في تلك الملاهي، مضيفا ان هناك فتيات قاصرات يتورطن في ممارسة الدعارة بعدما تكون قد خسرت عذريتها بسبب علاقة حب أقامتها مع أحد الشباب، حيث تجد في الدعارة الملجأ الوحيد في هذه الحالة.

شهادة فتيات يعملن في شبكات الدعارة
جومانا التي تبلغ من العمر 15 عاما إحدى الفتيات التي وقعت في وكر الدعارة، بعدما فقدت عذريتها بسبب علاقة حب أوهمها فيها الشاب بأنه سيتزوجها إلا أنه خذلها وتركها، لتقرر مغادرة المنزل والابتعاد عن أهلها بحجة حصولها على عمل، وبعدها تعرفت على احدى العاملات بالملاهي الليلية، التي عرضت عليها مرافقتها في العمل، لتصبح فيما بعد غارقة ف عالم الدعارة، ذات خبرة وتمرس يسبقان سنها، وهبة كذلك فتاة أخرى قاصر فقدت عذريتها بنفس طريقة جومانا حيث أن تفاصيل القصتين متشابهتين، حيث بعدما غادرت المنزل لتعمل بملهى ليلي بشارع الهرم، حيث تعرفت على قوادة دعتها للعمل في شبكة دعارة التي تديرها واغرتها بجميع الوسائل، فوافقت هبة وأصبحت تمارس الرذية هي الأخرى بخبرة وتمرس.