فضيحة للجيش الأمريكي بسبب تبادل صور عارية لمجندات الجيش الأمريكي، لتضاف إلى تاريخ العنف الجنسي فى الولايات المتحدة الامريكية.
وطالت هذه الفضيحة أفرع الجيش الأمريكي باكمله، فلم تقتصر على سلاح “المارينز” فقط.
فتبادل الجنود الأمريكيين مئات الصور العارية لزميلاتهم فى الجيش، كشف مستور تاريخ العنف الجنسي فى أمريكا.
يقع في الولايات المتحدة اعتداء جنسي كل 98 ثانية على كل فتيات المجتمع.
ظهرت فضيحة تبادل الصور العارية للمجندات، عندما كشف صحفي فى تقرير بصحيفة “ريفيل نيوز” عن بدء البنتاجون فتح تحقيق مع مئات الجنود فى مشاة البحرية الأمريكية “الماريننز”.
وذلك فى واقعة تبادل الصور العارية لزميلاتهم بعد انتشارها بشكل موسع على مواقع التواصل الإجتماعي.
حيث ظهرت مجموعة على “فيس بوك” تحمل أسم “مارينز يونيتد”.
تضم هذه المجموعة نحو 30 ألف عضو بها يتناقلون فيما بينهم الصور العارية لزميلاتهم بالمارينز، وتصاحب بعض الصور أسماء للمجندت.
ولكن سرعان ما أغلقت المجموعة بعد انكشاف أمرهم، فيما تبقى مالا يقل عن ست مجموعات أو مواقع مشابهة تمارس نفس النشاط بحسب مسؤلين في سلاح المارينز.
وصرح الجنرال روبرت نيلر، قائد سلاح المارينز، بأن هذه المجموعة تشكل “مصدر إحراج” للجيش الأمريكي.
وأشار إلى أن كان لا يعتقد هذا السلوك قد يصدر بالفعل من محاربين حقيقيين أو مقاتلي حروب.
وولم تقتصر تلك الفضيحة على سلاح المارينز فقط، وإنما تبين انها طالت جميع أفرع الجيش الأمريكي، من خلال مجموعات الكترونية لتبادل الصور العارية.
واعتبر البنتاجون أن تلك الواقعة تتنافى مع قيمهم، وقال المتحدث باسمه، في تصريحات صحافية: إن الوزارة تعد سياسة شاملة لمنع التحرش الجنسي في أماكن عمل الجنود.
العنف الجنسي فى الجيش الأمريكي “حدث ولا حرج”
مسلسل العنف الجنسي فى الجيش الأمريكي لم يقتصر على هذه الواقعة.
بل تاتى استكمالا لعرض من سلسلة اعتداءات جنسية طالت العديد من المجندات خلال السنوات الماضية.
ولكن فضلت هذه المجندات فى أفرع الجيش الأمريكي السكوت وعدم الإبلاغ عنها.
ففي عام 2011، تعرضت مجندات في الجيش الأمريكي للاغتصاب من زملائهم أكثر من الموت في المعركة.
حيث ذكرت أرقام التقارير وقوع 3158 اعتداء جنسي تم التبليغ عنها عام 2010، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.
وأقرت بأن ذلك الرقم يمثل 13.6% فقط من أصل 19 ألف حالة اعتداء جنسي وقعت بالفعل في عام 2010.