بالتزامن مع تأجج الأزمة القطرية والدول المقاطعة، غيرت شركة فودافون قطر اسمها إلى “تميم المجد” في خطوة غريبة ومتسرعة.
قالت فوادفون قطر عن هذا التغيير: “لا فخر أكبر من أن تحمل شبكتنا اسم صاحب سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني”.
نفس الخطوة فعلتها شركة “أوريدو” التى قالت عنها: “قطر ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء”.
https://twitter.com/OoredooQatar/status/883109946736422913
“تحفيل” المصريين يجبر فوادفون قطر على التراجع
على الفور اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بالهجوم على الشركة العالمية بعد هذا القرار، منتقدين سياستها وخاصة من المصريين.
استقبل المصريين الخبر بصدمة لما فعلته الشركة لدعم النظام القطري بعد مقاطعة الدول الخليجية ومصر.
ودخل المصريين إلى صفحة “فوادفون قطر”، وبدأو في “التحفيل” من نوع خاص على المنشور الذى أكدت فيه الشركة تغير اسم الشبكة لتميم المجد.
جاء من بين التعليقات: “فودافون تدعم الإرهاب”، “قاطعوا شبكة الدم، قاطعوا فودافون، فودافون راعية الإرهاب”.
ووصل غضب المصريين من شركة فودافون إلى قرارتهم بتغيير الشركة والتخلص من خط الشبكة ليكون رد فعل قاس على ما فعلته الشركة.
وبعد هذا الهجوم الحاد من النشطاء على مواقع التواصل، تراجعت شركة فوادفون قطر في قرارها وحذفت المنشور.
ثم أغلقت الشركة صفحتها على موقع “فيسبوك” بعد الهجوم العنيف عليها من قبل المصريين.
قاطعوا فودافون مصر والشركة ترد ببيان صريح
لم يكتفي المصريين بردودهم على شركة فودافون قطر والإجراءات التى اتخذتها سريعًا، عقب هجوم المصريين، إلا أنهم دشنوا هاشتاج على موقع “تويتر” باسم “قاطعوا فودافون مصر”.
سخر المصريين داخل الهاشتاج من تغيير اسم فودافون قطر إلى تميم المجد، قال حساب باسم الأوروبي: “#قاطعو_فودافون_مصر، عميلنا العزيز نعتذر فلقد نفذ رصيد تميم للاتصال اطلب شباك موزة شباك”.
وأضاف عزيز عنبر: “طب الناس اللى هترمي الخطوط بتاعت فودافون استفيدوا منها الأول استلفوا كل اللى فيها وارموها بعد كدا”.
فودافون مصر تصدر بيان عاجل
على الفور أصدرت شركة فودافون مصر بيان لتوضيح الأمر بالنسبة لها، لتؤكد أن كافة القرارات الخاصة بفودافون قطر لا تعبر عن توجهات فودافون العالمية بشكل عام أو توجهات فودافون مصر.
أضافت الشركة: “بل تعكس فقط توجهات الحصة الحاكمة للشركة والتي تمثلها مؤسسات قطرية، حيث أن الحصة الحاكمة من شركة فودافون قطر “.
أكدت الشركة في مصر: “أنه يمتلكها مستثمرين قطريين ما بين رجال أعمال والأسرة القطرية الحاكمة وذلك بنسبة 70%”.
أشارت “فودافون مصر” في بيانها، إلى أن “تغيير اسم شبكات المحمول (الذي يظهر علي شاشة الاجهزة) هو توجه عام قامت به كافة شركات الاتصالات في قطر والتي شملت أيضا أوريدو”.
تابعت: “ومثل هذا القرار هو قرار محلي يخص قطر وحدها ويقدم كخدمة للعملاء ليختاروا الاسم المفضل ولا علاقة له بفودافون مصر “.
استكملت “شركة فودافون مصر تمتلكها شركة المصرية للاتصالات بنسبة 45% ومجموعة فودافون العالمية بنسبة 55%”.
أوضحت الشركة “احترامها الكامل للسوق المصري الذي تعمل به وسياساته وثقتها في الاقتصاد المصري والقرارات التي تتخذها الحكومة للنهوض به”.