تحتفل مصر كل عام فى شهر ابريل بذكرى تحرير سيناء بعد الانتصار الكبير الذى حققته القوات المسلحه فى حرب اكتوبر 1973 والنصر الاكبر فى معركه المفاوضات مع الجانب الاسرائيلى وتصميم الرئيس الراحل انور السادات على جلاء القوات الاسرائيليه من كل المواقع التى احتلتها بعد 67 .

ومن هنا يقدم لكم ” اليوم العربي ” رأي الدكتور أيمن عيسى خبير التنميه البشريه في الأحتفال بذكري تحرير سيناء و أثره علي نفوس المصريين في تلك الأوقات التي يعيشونها.
حيث قال عيسي ” أن ذكري تحرير سيناء الـ 35 ، نتذكر بها كل ابطالنا فى القوات المسلحه وفى الميليشات الشعبيه التى قاومت الجيش الاسرائيلى فى بورسعيد والسويس ونتذكر ايضا شهدائنا الابطال الذين ضحوا بحياتهم فداء لمصر وحمايهً لها”
وأضاف قائلا ” أن الاحتفال هذا العام له طعم أخر لعده اسباب : –
1- ان مصر الجديده لازالت قويه يحمى حدودها جيش قوى يلقى اكبر قدر من العنايه بالافراد ويتسلح باحدث الاسلحه ويطور نفسه دائماً بالتعاون مع الجيوش الصديقه لضمان اكبر قدر من الجاهزيه والاستعداد.
2- ان قوه انفاذ القانون والتى تحارب الارهاب والارهابيين فى سيناء قد حققت اكبر انتصارتها على الارهاب ومازات تحقق انتصارات كل يوم باستخدام احدث الاسلحه وبالتعاون مع الشرطه المدنيه وشرفاء اهل سيناء ابناء القبائل ولعل اكبر انتصار كان تصفيه اكبر عدد من الارهابيين والاستيلاء على معداتهم المتطوره ، والقبض على عدد من الضباط من اجهزه مخابرات دول تساعد الارهابيين فى عمليه جبل الحلال الذى تم السيطره عليه تماما وهذه العمليه تدرس الان فى كل الاكاديميات العسكريه حول العالم .
3- ان القياده السياسيه والعسكريه تؤمن بأن سيناء لن يمكن تأمينها بالجيش فقط ولكن بتنميه سيناء بأكملها لذلك بدا تنفيذ مشاريع محور قناه السويس للتنميه وكل المشاريع التى ستقام هناك والتي ستوفر ملايين فرص العمل لشبابنا.
4 – ان انتصارنا فى الحرب على الارهاب وحدنا وبأيدينا يمثل نقله كبيره لجيش وشعب مصر البطل ويعطينا الثقه والامل فى المستقبل وبأن غدا افضل ، وان تضحيات شهدائنا لم تذهب سدى وباننا محافظين على العهد بتعمير سيناء ومصرين على حفظ امننا وتنميه قدراتنا لان بلدنا الغاليه مصر تستحق ان تقود العالم ، وفى النهايه كل عام وكل شعب مصر بالف خير وسعاده.
كتبته : نورهان محمد