انتشرت قصة الصورة كالنار في الهشيم، سجلت عدد مشاركات كبير للغاية على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بأبيات من الشعر يدل على الوفاء والرومانسية.
ظهرت الصورة سيدة وقفت في الشمس لتظليل زوجها الذي كان يصلي في ساحة الحرم المكي، لحمايته من حرارة الجو.
أبدى النشطاء إعجابهم بالصورة وأثارت ردود أفعال واسعة داخل المملكة العربية السعودية، بعدما اطلقا الشعراء عنانهم في قصائد الوفاء الزوجي.
علق رائد اللحياني المصور الفوتوغرافي للصورة، أن اللقطة تم اقتنصها من الأدوار العلوية في الحرم المكي.
قال اللحياني إن الصورة عفوية تم التقطتها يوم عرفة في الحرم، مضيفًا أن الزوجة كانت تقف تظل زوجها وهو يصلي.
أضاف أن من يراها للوهلة الأولى يعتقد أنها نتنظره، لكن هي كانت تراقب خطوات صلاته لتتحرك وتظل له بحركة الجسد لتمنحه الظل.
تابع اللحياني: “من الأعلى كنت أشاهد المنظر وهي تلتف حوله فشدني، وأدركت أن اللقطة لطيفة ومليئة بالأحساسيس الذي لمست القلب فوثقت اللحظة”.
كشف المصور الفوتوغرافي أنه فوجئ بصاحب الصورة يدعى “فهد” سعودي الجنسية، بعد انتشارها يتواصل معه على “سناب شات”.
شاهد الصورة:
https://twitter.com/_Raeid/status/904612475605221376
https://twitter.com/_Raeid/status/904008164428959745
شكر بطل الصورة، اللحياني على هذه اللقطة وحياة وشد من أزره، قائلاً: “لو لم تكن الصورة معبرة وفيها شعور الرأفة والرحمة بين الزوجين لما وصلت إلى الناس”.
لم يخف رائد اللحياني انزعاجه من سطو بعض الحسابات على الصورة وقص اسمه، ونشرها دون الإشارة إليه.
قال: “وصل التجاوز بالبعض أن وضع اسمه وصورته وبعض أبيات الشعر دون حفظ حقوقي، وهذا لا يليق”.