بعد فراق دام لمدة تقرب من تسعة أشهر , نجح سمو الأمير محمد بن نايف في جمع شتات إحدى الأسر, بعد أن قام الإعلامي داود الشريان بعرض المشكلة و المأساة التي يعيشونها فى برنامجه التلفزيوني “الثامنة”.
و بحسب ما تم ذكره من تفاصيل حول تلك القصة , فإن “ملكة” التي تبلغ من العمر الحادية و العشرين عاما قد قامت بمغادرة سوريا متوجهة إلى المملكة العربية السعودية تاركة ورائها والدتها و أطفالها و أيضا زوجها, و ظلت على تلك الحالة ما يقرب من مائتي و سبعين يوما.
محمد بن نايف ينهى معاناة أسرة ملكة :
لجأت ملكة بعد كل تلك الفترة إلى الإعلامي الشهير داود الشريان لعرض المشكلة التي تعانى منها على الرأي العام و أيضا على المسئولين أملا في إيجاد مخرج لتلك الأزمة التي تعيشها منذ فترة طويلة و كانت المفاجأة حيث أن سمو الأمير محمد بن نايف بمجرد معرفته بقصتها و بالمأساة التي تعيشها أمر بسرعة عمل كل الإجراءات اللازمة لاستقبال جميع أفراد أسرة ملكة لإنهاء معاناتها.
و في لحظات اختلطت فيها جميع المشاعر الإنسانية ما بين دموع و فرحة غامرة استقبلت ملكة أسرتها, و قد حازت تلك القصة المؤثرة تفاعلا كبيرا بين مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي و الذين أثنوا كثيرا على الموقف الإنساني لسمو الأمير محمد بن نايف و ذكروا بأن مثل تلك المواقف الإنسانية و الأخلاقية ليست بالشيء الغريب على سموه, بالإضافة إلى ذلك فقد قام الكثير منهم بالدعاء لسموه و لكل القادة الذين يكونون دائما على مقربة من كل الأمور التي يعانى منها رعيتهم و أفراد شعبهم .