ما زال الخير بداخلنا فهنا نروى قصة السعودي يقوم بإخراج ابن عاملة منزله من احد السجون في أبو ظبي بالأمارات العربية حيث أن الشيخ السعودي قدر رأى مدى حزن السيدة والوالد على ابنهما الذي سافر إلى الإمارات العربية حتى يساعدها بالعمل لرفع المستوى المعيشي لهم ولكن تعرض إلى السجن في احد سجون الأمارات بعد مشاجرة تمت بينه وبين أصدقاءه في الشركة التي يعمل بها هناك .
تعرف على القصة كاملة : قصة سعودي يقوم بإخراج احد الشباب الهنود من السجن

أنيسة وياسين هم احد الهنود العاملين في المملكة العربية السعودية مثلهم كمثل الكثير من العمالة المستقدمة من الكثير من البلاد التي تبحث عن مستوى حياتي أفضل من الموجود في بلادهم ولهم شاب يطمح إلى المستقبل وقد رأى حال والدية يعملون في احدي المنازل ولم يعجبه الأمر وفكر في رفع مستوى المعيشة والعمل بالشهادة الحاصل عليها حتى يقوم بمساعدة أسرته وبالفعل قد سافر إلى الأمارات العربية إلى مدينة أبو ظبي .
وعمل في احدي الشركات هنا ولكن في احد الأيام قد وقع شجار في الشركة مع احدي زملاءه الباكستان وكان على أثره قد تم سجن الشاب الهندي في احدي سجون أبو ظبي لمدة شهرين وعندما علم والداه بالأمر في المملكة خيم الحزن على قلبهما ولكن ذلك لم يكن بالوقع الجيد على صاحب المنزل العامل فيه والد ووالدة الشاب الهندي وقد قام عيادة خضير الرمإلى وهو الذي قام بإخراج الشاب بعد ذلك حيث انه ذهب إلى أبو طبي للبحث عن الشاب المسجون وقد تم السؤال في مركز شرطة المصفح ولكنهما لم يجدا أي اثر لعلي وبعد البحث تم التوصل إلى انه موجود في السجن الاحتياطي وبعدها قاما بالرجوع إلى محرر المحضر وهو زميل الشاب الباكستاني وقد تم إخراج الشاب بكفالة وقد ذكر عيادة مدى التعامل الجيد من جهة الشرطة الإماراتية