قالت صحيفة “ينى شفق”، وهي صحيفة مقربة من الحكومة التركية، إن باكستان تعتزم إرسال أكثر من 20 ألف جندى إلى قطر وذلك بناءً على الاتفاقية العسكرية التي تقع بين أنقرة، وإسلام آباد.
ويأتى ذلك الإعلان بالتزامن مع تمرير البرلمان التركى، لقرار يسمح بإرسال تكتلات عسكرية إلى هناك، بناء على الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2014 .
جدير بالذكر أن قطر بها حاليا 200 عسكرى فى القاعدة التركية يعملون كمستشارين، وذلك وسط توقعات إرسال أنقرة من 3 إلى 5 آلاف جندى، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
ويشار أن العلاقة الباكستانية السعودية، متوترة منذ عام 2015، وذلك بسبب إطلاق السعودية تحالفا لمحاربة جماعة “أنصار الله” الحوثي فى اليمن
حيث رفضت باكستان ، الانضمام للتكتل والتحالف الذى تقوده السعودية.
وحطم رفض باكستان آمال السعودية فى الحصول على دعم عسكرى كبير من خارج المنطقة لخوض الحرب ضد الحوثيين.
وكانت السعودية قد طلبت من باكستان وقتها أن تمدها بسفن، وطائرات، وقوات فى حملتها، لكن البرلمان، رفض المشاركة.
رئيس “معهد الباب” للدراسات الاستراتيجية في باكستان
وأشار جاسم تقي رئيس “معهد الباب” للدراسات الاستراتيجية في باكستان، إن هناك تسريبات تشير إلى نية باكستان لإرسال قوات إلى قطر وذلك بعد تعرض قطر للمقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية من قبل عدة دول.
وقال تقي، أنه حتي لاأن لم تخرج بيانات رسمية تؤكد ذلك الأمر، لكن السيناريو الأقرب هو أن هذا القرار ستتخذه باكستان قريبا بالفعل ، رغم أن مثل هذه الخطوة لن تقبلها المملكة العربية السعودية.
ويرجع ذلك إلي قوة العلاقة الشخصية التي تربط الرئيس الباكستاني والأسرة الحاكمة القطرية، بناء علي تصريحات رئيس “معهد الباب” للدراسات الاستراتيجية
لذلك احتمال اتخاذ قطر لهذا القرار سيأتي بناء علي ذلك، وبسبب المالح الإقتصادية الكبري التي تجمع باكستان وقطر
مثل استيراد باكستان لكميات كبيرة من الغاز من قطر ، ذلك الأمر الذي يمكنها من دفع عجلة الاقتصاد والتنمية للاقتصاد الباكستاني.
حيث تعتبر باكستان ثاني دولة تتخذ هذه الخطوة بعد تركيا التي وافق برلمانها على نشر قوات تركية في الأراضي القطرية بعد الأزمة الخليجية.
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والجابون والمالديف ودول أخرى قررت تباعا قطع علاقاتها مع قطر وإتهمها بدعم الإرهاب.