فاجأت الحكومة الكندية، بنشر خبر على موقعها الإلكتروني يفيد بإن قسم حماية اللاجئين بـ كندا أجري تعديلات خاصة بطلبات الهجرة المُقدمة.
قال موقع مجلس الهجرة واللاجئين بالحكومة الكندية، إن التعديلات الجديدة تنص على أنّه اعتبارًا من 1 يونيو المقبل.
يمكن للاجئين من أفغانستان وبوروندى ومصر واليمن، أن يتقدموا بطلبات الهجرة، بموجب سياسة معالجة الطلبات المتعلقة باللاجئين من قبل القسم.
وتسمح هذه السياسة بقبول الطلبات بشكل أسرع.
وفقا للاجراءات الجديدة يتم تمكين القسم من الوفاء بالتزاماته المتمثلة فى تحديد وضع اللاجئ، وقبول طلبه دون الحاجة لجلسات استماع.
يوفر هذا الإجراء وقتاً طويلاً على الراغبين فى الحصول على اللجوء لكندا، ويتطلب اللجوء إلى كندا الدخول إلى البلاد من خلال تأشيرة.
صدرت هذه السياسة لأول مرة من قبل مجلس الهجرة واللاجئين في كندا، فى 18 سبتمبر 2015.
لكن اختصت باللاجئين الوافدين من سوريا والعراق وإريتريا.
انتشار سريع من المصريين لإعلان اللجوء
ولاقى هذا الإعلان عن إجراءات جديدة لقبول المصريين الراغبين في الحصول على اللجوء إلى كندا انتشارا واسعا.
علق عدد كبير من النشطاء السياسيين علي هذا القرار، بإنه كان مفاجئًا ولكنهم حذروا من حالة حقوق الإنسان المتردية في مصر.
وفي ذات السياق، أشار الدبلوماسيون إلي أن القرار لم يأت بالتنسيق مع الحكومة المصري.
أضافوا أن العنف الطائفي الذي لحق بالأقليات الدينية كان له الأثر الأكبر في اتخاذ مثل هذا القرار.