منذ فترة وجيزة زادت حدة التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية بسبب التجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية.
كوريا الشمالية تجرب صاروخا جديدا
استفاق العالم بأكمله اليوم على إجراء كوريا الشمالية، تجربة صاروخية جديدة بالطبع أثار الأمر غضب الكثير من الدول الأخرى خاصة كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تصريح ناري أطلقه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ذكر فيه عدم استراحة الدب الروسي الى ما يحدث من كوريا الشمالية، وخاصة أن التجارب أقرب لروسيا عن اليابان.
رأى الكثيرون أن التصريح يحمل لهجة استفزازية لتحريض روسيا للرد بشكل فوري على التجارب التي تقوم بها كوريا الشمالية.
كما رأى البيت الأبيض أن تجربة كـوريا الشمالية الخاصة بإطلاق الصاروخ الأخير بمثابة دعوة لكل البلدان إلى فرض المزيد من العقوبات الرادعة عليها.
أجرى وزير الخارجية الياباني اتصالا هاتفيا مع نظيره الكوري الجنوبي لبحث أخر التطورات الخاصة بإطلاق كوريا للصاروخ الأخير.
يبدو أن تلك التجربة أثارت بالفعل اهتمام العالم بأكمله، فقد نتج عنها تحدث أحد كبار الإستشاريين اليابانيين في شئون الأمن مع نظيره الأمريكي إتش أر مكماستر عن الإجراءات التي لابد من إتخاذها لمواجهة التجارب التي تقوم بها كوريا الشمالية.
ذكر رئيس الوزراء الياباني أن بلاده بكل مؤسساتها ستكثف تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية لبحث تجارب كـوريا الشمالية، وكيفية الرد عليها.
لم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أن وزارة الخزانة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية تبحث منع التمويل المالي عن كـوريا الشمالية لإجبارها على التراجع عن تطوير أسلحتها النووية.