انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى بأكملها فيديو لمدرس كيمياء ووصف” كمياء بلاحياء” بأحد مراكز الدروس الخصوصية فى محافظة القاهرة.
ويتضمن الفيديو شرح بالايحاءات الجنسية أمام الطلاب والطالبات دون حياء من ما يقوله، يقوم بشرح المادة بوجود ألفاظ خارجة مسيئة.
فعبر العديد من المواقع عن استيائهم لما يقوم به مدرس الكيمياء والذي يجب أن يتزين بمبادئ المعلمين،وهى لترسيخ القيم للطلاب.
ونشر كل موقع الفيديو وازدادت التعليقات وتنوعت مابين مؤيد ومعارض، فيقول البعض أن مادة الكيمياء تتميز بصعوبتها فعليه تسهيل الشرح.
حتى يفهم الطلاب وتصبح المادة بالغة السهولة لا معاناه فى فهمها وحفظها وباعتقاده أنه عليه يشرح بالألفاظ الخارجة عن المنهج.
بينما عارض البعض الآخر ما يقوم به المعلم ووصفوها بالابتذال فى التعليم وتدريس المناهج، فهذا يجعل الطلاب يتجهون لطرق أخرى.
وألقى اللوم أيضا على الوالدين لأنهم تركوا أولادهم فى هذا الوضع دون الاطمئنان عليهم مع من يأخذون الدروس الخصوصية وأين.
كما أن نواب لجنة التعليم بمجلس النواب علقوا على ماحدث “هذه الواقعة لن تمر مرور الكرام” فسوف يقومون بمحاسبة المدرس.
وطالب البعض فى مجلس النواب بالتشديد على المدارس واختيار أفضل المعلمين يقومون بتدريس جيلا كاملا يحمل مبادئ وقيم الأخلاق والتعليم.
وتدخل وزير التعليم وقال إنه يتم التأكد من الواقعة وسوف تتخذ الاجراءات القانونية على المدرس ومعاقبته فورا، على ما نشره.
وازدادت فى الآونة الأخيرة حوادث التعليم فى المدارس والجامعات ومراكز الدروس الخصوصية، وتنوعت مابين الشرح للدرس بالاعتماد على الألفاظ الخارجة.
وأخرى بالاعتداء على التلاميذ فى المدارس بالضرب، وغيرها فى الجامعات من تهديد الطلاب والطالبات للسيطرة عليهم فيجب وضع حد لذلك.