لعبة مريم ،
لعبة بسيطة أثارت جدلا واسعا لدي السعوديين، مشبهينها بلعبة الحوت الأزرق.
أثارت تلك اللعبة البسيطة خوفا كبيرا بين الشباب السعودي وحذروا منها على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”
مطلقين هاشتاج #لعبة_مريم.
حيث غرّد “حمد الشمري” علي حسابه علي “تويتر” قائلا: “ديروا بالكم ! النهايه جداً سيئه انذار وخوف من القتل .. هاللعبه الوجه الاخر #الحوت_الأزرق !”.
أما “سعد العجمي”فيقول: “لاحد يحملها حذرتكم ياجماعه اللعبه والله شكلها مو زينه ومع مرور الأيام راح تأخذون كلامي عدل وصح بعد، واللعبه فيها اساله مو طبيعيه”.
وأوضح “إلياس”: “فضول الناس يحقق اهداف مصممين اللعبه، وللاسف للآن مانعرف مَن وراها واهدافها مجهوله!”.
واتهم بعض السعوديين مصممي اللعبة أن لهم نوايا خبيثة ويريدون ادخال الرعب الي قلوب الناس.
اللعبة عبارة عن شخصية فتاة صغيرة تأخذ منك بعض المعلومات الشخصية، وتطلب منك بعض المساعدة في الطريق،
ثم توجه إليك بعض الأسئلة والتي قال عنها البعض، أنها أسئلة “غريبة ومثيرة”.
حيث أن من بينها أسئلة سياسية.
مصمم اللعبة
يذكر أن مصمم اللعبة شاب سعودي وهو “سلمان الحربي” قام بتطوير تلك اللعبة مؤخرا، ونفي كل ما تردد من اشاعات حولها، قائلا:
“أما بخصوص راعين الاشاعات، اتركو عنكم ترويع الناس، بل الاكاذيب، هي مجرد لعبه وبخصوص عنوان البيت ماينحفظ عندنا واي اجابه ماتنحفظ “.
وأضاف الحربي: “اللعبه عباره عن تسليه للوقت، وليس كما يتصور البعض، الي يبي تفاصيل كامله يجي سنابي بصوتي ونا أشرح”.
والجدير بالذكر أن اللعبة انتشرت بشكل كبير على الجوالات بالمملكة السعودية، خاصة بعد اطلاق الهاشتاج.
