يشهد نادي الزمالك للألعاب الرياضية، يومًا غير عاديًا في تاريخ القلعة البيضاء منذ نشأتها من 106 عامًا، حيث تناقش الجمعية العمومية للنادي قرار انسحاب فريق كرة القدم من مسابقة الدوري العام، على خلفية ما حدث في مباراة الزمالك والمقاصة والتي انتهت بفوز الثاني بهدف مقابل لا شيء، حيث أطلق جمهور الزمالك عليها ليلة الحسم.
ركلة جزاء الأزمة
لوح رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضى منصور بالانسحاب من المسابقة المحلية، لعدم احتساب حكم مباراة فريقه والمقاصة جهاد جريشة ركلة جزاء صحيحة للزمالك.
مما دعى رئيس الزمالك، الجمعية العمومية لجلسة غير عادية، لمناقشة قرار الانسحاب من عدمه في العاشر من مارس الجاري.
تفويض الإدارة بالانسحاب
حضر تلك الجلسة الطارئة، ما يقارب 6 الاف عضوًا، اللذين أجمعوا على قرار الانسحاب، وفوضوا مجلس الإدارة بتولي هذا القرار.
فيما ارجاء المستشار مرتضى منصور القرار النهائي لمناقشته في جلسة الجمعية العمومية العادية، لإعطاء فرصة لإتحاد الكرة المصري، في تقديم حلول للإزمة.
تمسك رئيس الزمالك في إعادة مباراة فريقه والمقاصة، للعدول عن قرار الانسحاب، ولكن ذلك الأمر أعتبره اتحاد الكرة المصري مخالف للوائح الإتحاد الدولي.
انتهت مهلة رئيس الزمالك للقائمين على كرة القدم في مصر، وحتى الان لم يقدم حلًا يرضى جمعية الزمالك ومجلس إدارته، فلم يتبقى على انعقاد الجمعية العمومية سوى اقل من 24 ساعة، حيث من المقرر ان تنعقد غدًا الجمعة لمناقشة، عدة أمور أهمها الانسحاب من الدوري.
ماذا لو تمسك الزمالك بقرار الانسحاب؟
وفقًا للوائح الإتحاد المصري لكرة القدم، يتعرض الزمالك أو الفريق المنسحب من مسابقة الدوري الممتاز، للغرامة المالية لأعتباره أضر بالمسابقة، بالإضافة الي حرمانة من المشاركة في الدوري الموسم التالي، يعود بعد العقوبة للمشاركة بدوري القسم الرابع.
فهل يطبق اتحاد الكرة اللوائح على الزمالك؟
حل الأزمة هو الأمر الذي يتجه له إتحاد الكرة مع مجلس إدارة الزمالك، حيث يحضر رئيس إتحاد الكرة المصري هاني أبو ريدة، ويكتمل نصاب عمومية الزمالك بحضور 20% أو ألف عضو أيهما أقل.
يذكر أن فريق الزمالك قد سافر الي الاسكندرية لإقامة معسكر لمباراة الفريق مع سموحة، ولعب المباراة في حالة التراجع عن قرار الانسحاب.
