رحل عن عالمنا المطرب والملحن مأمون المليجي، صباح أمس، عن عمر ناهز 57 عاما، ونعى ابنه الحسن مأمون المليجي والده عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفى إلى رحمة الله تعالى المهندس مأمون المليجي”.
كما نشرت الشاعرة دعاء عبد الوهاب على صفحتها الشخصية بـ “فيسبوك”، خبر وفاة الفنان مأمون المليجي، قائلة: “لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله و إنا إليه راجعون، صديقي الفنان مأمون المليجي في ذمة الله.. ربنا يرحمه و يغفرله ويجعل مثواه الجنة”.
ومن هنا نستعرض 20 معلومة عن الفنان الراحل:
ولد الفنان مأمون المليجي في محافظة الإسكندرية في الخامس من مايو عام 1960.
أمضى طفولته في لبنان حيث مكان عمل والده.
تم منح والده الجنسية اللبنانية من الرئيس كميل شمعون.
وعاد مأمون مع أسرته إلى القاهرة عام 1970.
حصل على الشهادة الثانوية، والتحق بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية قسم “الهندسة المعمارية”.
تخرج منها مهندس معماري عام 1984 وعمل بها حتى عام 1990.
أنشئ أتيليه فني لعمل مستلزمات الديكور من تابلوهات وتماثيل ووحدات إضاءه.
وهو في سن 15 سنة، ظهر شغفه بالموسيقى وتعلم الجيتار وظهرت عليه بوادر موهبة التلحين في سن مبكر.
لحن أول أعماله وكانت من كلمات أخيه علي المليجي، وبدأ مشواره الفني بأول كليباته “في الشوارع”.
أظهر الكليب حالة الإحباط والإكتئاب المسيطرة علي الأغلب الأعظم من الشعب المصري بسبب حالة الفقر وانتشار البطالة حينها.
بدأ مأمون رحلة كفاحه السياسي منذ عام 2005، كما عززها بظهوره في حفلات عديدة بساقية الصاوي.
رفضت مسارح الدولة دخوله إليها.
كانت “ساقية الصاوي” الطريق الوحيد له لإخراج أعماله للجمهور.
سببت أغنيته “أصرخ بصوتك، ياشعب عمره ما ثار” ضجيج وأثر قوي علي الصعيدين السياسي والفني.
اعتبر نفسه استكمال لمدرسة الفنان سيد درويش، وظهر ذلك أثناء مقابلاته بالتليفزيون.
أصر الفنان مأمون المليجي، ألبوم واحد فقط وهو “غير حروف الغنا”.
يضم الألبوم أعمال من كل أطياف الشعراء “أحمد قدري، أسامة عبدالصبور، محمد الكومي، زينات القليوبي”.
أقام العديد من الحفلات في كل أنحاء الجمهورية مع فرقته “عشاق النهار”.
حصل على العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية والمحلية.