قالت الشرطة البريطانية إن المشتبه به في الهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة مانشستر يدعى سلمان عبيدي ويبلغ من العمر 22 عاما.
ماذا فعل سلمان عبيدي؟
قتل 22 شخصا وأصيب 59 آخرون في الحادث الذي استهدف مجمع حفلات موسيقية بمدينة مانشستر شمالي بريطانيا.
ووقع التفجير الاثنين الماضي ليلا في بهو داخل المجمع في نهاية الحفل الغنائي، للمغنية الأمريكية، أريانا جراندي.
فقد فجر انتحاري قنبلة يدوية الصنع الاثنين ليلا، في هجوم وصفته رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بأنه “بغيض”.
واعتقلت الشرطة رجلا، يبلغ من العمر 23 عاما، في تشارلتون، جنوبي مانشستر، تعقد أن له علاقة بالتفجير.
هدف شرطة مانشستر
وقالت شرطة مانشستر إن أولويتها تتمثل في الوقت الحالي في تحديد إذا ما كان المشتبه به خطط للهجوم بمفرده أم أن لديه شركاء.
ويعتقد أن عبيدي فجر نفسه في بهو مجمع الحفلات أثناء مغادرة الحاضرين للحفل الغنائي.
وللمشتبه به 3 أخوة على الأقل، وقد عاش في 3 عناوين مختلفة في مدينة مانشستر
بما ذلك شقة فتشتها الشرطة في وقت سابق بعد تنفيذ تفجير عن بعد لدخولها بشكل آمن، بحسب آيان هوبكنز قائد الشرطة بالمدينة.
وأضاف أن منفذ الهجوم لم يتم تسميته بشكل رسمي، رافضا اعطاء المزيد من التفاصيل.
كما ألقت الشرطة القبض على شخص آخر، 23 عاما، يعتقد أنه له صلة بالهجوم، في منطقة تشرلتون جنوبي مانشستر.
وقتلت فتاة في الثامنة من عمرها في الهجوم، كما شملت قائمة الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفيات 12 طفلا (أقل من 16 عاما).
ويتلقى المصابون العلاج في 8 مستشفيات مختلفة في أنحاء المدينة بينما لا يزال عدد من المراهقين في عداد المفقودين.
ونكست الأعلام في أنحاء بريطانيا لنصف السارية، وأوقفت الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية لحين إشعار آخر.
ويعد هذا أفدح هجوم إرهابي في بريطانيا منذ تفجيرات 7 يوليو/ تموز 2005، التي قتل فيها 52 شخصا على يد 4 انتحاريين.
وتوصف حالة التأهب في بريطانيا بأنها عالية منذ ثلاثة أعوام، وهو ما يعني توقع مثل هذا الهجوم.