قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، إن صورة رجل مسلم وهو يواسى امرأة يهودية مسنة بعد حادث مانشستر الإرهابى فى بريطانيا الثلاثاء الماضى، تظهر مدى التضامن والوحدة فى المدينة بعد مصرع 22 شخصا فى الهجوم الذى استهدف حفل موسيقى.
باتل يواسي رينيي
واسى “صديق باتل” السيدة اليهودية رينيى راشيل بلاك، التى كانت منزعجة بشكل واضح وصلى بجوارها إلى جانب عرض الزهور فى ساحة ألبرت.
أقيمت وقفات من أجل ضحايا الحادث المروع. ثم ساعدها وأمسك بيدها وحمل الكرسى الخاص بها فى اليد الأخرى.
وجاء ذلك فى الوقت التى قالت فيه الشرطة البريطانية إنها تحقق فى الحادث.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة “الإندبندنت”، إنها علمت من الشرطة وأجهزة الأمن أنهم عثروا على مواد تصنيع القنابل التى يمكن أن تستخدم فى شن هجمات وشيكة.
الشرطة البريطانية
يذكر أن الشرطة البريطانية أوقفت تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة في مجال التحقيق في حادث مانشستر بعد تسريبات ظهرت في وسائل الإعلام الأمريكية.
وغضب مسؤولون بريطانيون من رؤية صور تظهر حطاما من موقع الهجوم في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وجاء ذلك بعد تسريب اسم المهاجم المفترض سلمان عبيدي في وسائل الإعلام الأمريكية بعد 24 ساعة من الهجوم، الذي قتل فيه 22 شخصا بينهم عدد من الأطفال وجرح 64 آخرون.
وستناقش رئيسة وزراء بريطانيا مخاوفها في هذا الصدد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع حلف شمالي الأطلسي (ناتو) لاحقا.
ويقول مراسل لبي بي سي إن شرطة مانشستر تأمل في استعادة العلاقات الطبيعية، وتبادل المعلومات سريعا، لكنها “غاضبة “حاليا بشأن التسريبات.
واعتقلت الشرطة حتى الآن ثمانية أشخاص في سياق التحقيق في الهجوم الذي يعتقد المحققون أن عبيدي، 22 عاما، المولود في مانشستر من أبوين ليبيّ الأصل هو منفذه.
وكُشف عن أن اثنين من زملاء عبيدي في الجامعة سبق أن اتصلا بالشرطة بشكل منفصل لتحذيرها من أفكاره المتطرفة.