لم يتوقع المحرر بأشهر صحيفة عالمية أن يحدث ذلك بتلك السرعة الهائلة، وتنتهي حياته بمجرد محاولة غسل يديه في البحيرة.
باول ماكلين المحرر بصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، المتخرج في 2015 باللغة الفرنسية من جامعة أوكسفورد.
ذهب مع أصدقائه لقضاء عطلة، ابتعد قليلًا عن زملائه ليبحث عن مرحاض يغسل يديه في مياه بحيرة بسيرلانكا القريبة من ناد معروف باسم East Beach Surf Resort لرياضة التزلج على الماء.
وأثناء قيامه بغسل يديه، قفز تمساح كان يتحين الفرص من تحت الماء ومال انقضاضًا إليه وسحبه إلى العمق، وبثوان اختفى المحرر.
بعدما لاحظ زملائه اختفائه اتصلوا بالسلطات واتجه أفراد من الشرطة والجيش السريلانكي، للقيام بالبحث عن المحرر.
شهود العيان يرون تفاصيل مفجعة
وبالتحقيقات علموا من فواز لافير مالك النادي الرياضي، ماعلمه بدوره من صيادين في البحيرة، وهو أنهم رأوا تمساح يجرجره نحو الماء.
أكد مالك النادي أيضا أن شهود العيان نقلوا أنهم رأوا المحرر يلوح بيده الثانية، بينما ذكر سائح اسكتلندي أنه لم ير ما حدث. لكنه علم من متواجدين في المكان.
أنهم رأوا ذراع المحرر “في الهواء ثم في الماء، ثم تحته” في إشارة منهم إلى تسلسل جرّ التمساح لجسمه نحو عمق البحيرة.