أصدرت سلطات المملكة العربية السعودية أوامرها بالإفراج عن الناشطة الحقوقية “ مريم العتيبي ” بعدما قضت 100 يوم خلف القضبان بسبب توجيه اتهامات لها بالدعوة للتظاهر والتعدي على نظام الولاية.
من هي مريم العتيبي؟
مريم العتيبي، ناشطة حقوقية تعمل بمجال الدفاع عن حقوق المرأة، أطلقت من قبل حملة إعلامية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الأخص موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، تحت هاشتاج “أنا ولية نفسي” وأرسلت العديد من المناشدات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى العهد وقتها “محمد بن نايف” مطالبة بإلغاء “نظام الولاية” المتبع في المملكة منذ سنوات طويلة.
وكشف المركز الخليجي لحقوق الإنسان والذي كان مختص قضية “مريم العتيبي”، أن أفراد عائلة مريم لم يقبلوا هذا التصرف، مما دفعها لترك المنزل في مدينة “الراس” وانتقلت للعيش بمفردها في العاصمة الرياض.
وأضاف المركز، أن قصة اعتقالها مريم جاءت بعدما تقدم والدها ببلاغ إلى السلطات السعودية ينص على انتقال ابنته للعيش في الرياض دون موافقته، لتقوم السلطات بإصدار أمر اعتقال للناشطة الحقوقية تبعا لقانون “الولاية” وذلك في شهر أبريل الماضي.
كما أن أخر التدوينات التي نشرتها “مريم العتيبي” عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قبل اعتقالها كانت “لا أرغب في العودة إلى الجحيم” إشارة منها إلى منزل عائلتها في مدينة الراس.
تفاصيل الإفراج عن مريم العتيبي
وأكدت وكالة الأنباء السعودية، بأنه تم الإفراج عن مريم العتيبي بعد مرور أكثر من 104 يوم على دخولها السجن وخرجت دون حضور ولي أمرها مما يراه العديد من الحقوقيين في المملكة العربية السعودية أمرًا إيجابيًا للغاية.
ومن الجدير بالذكر أن الناشطة الحقوقية “مريم العتيبي” كانت معتقلة في سجن الملز للنساء بالرياض حسبما صرحت تقارير مراكز حقوق الإنسان بالمملكة.
