تدور أحداث مسلسل الجماعه 2 الحلقة السابعة عن تحذير الضباط الأحرار للرئيس جمال عبد الناصر من الإخوان بسبب موقفهم المتغير.
وفي نفس اللحظة يتلقى عبد الناصر مكالمة من حسن العشماوي القيادي الإخواني، يطلب منه المقابلة للتحدث معه في موضوع التنظيم.
تفاصيل مسلسل الجماعه 2 الحلقة السابعة
يجلس عبد الناصر مع منير الدالة و العشماوي وأحد أعضاء الجماعة في منزل منير، يسمع منهم مطالب المرشد حتى تدعم الجماعة التنظيم.
ولكن يرفض عبدالناصر إقصاء الشيوعيين، لأن الحركة ستكون قومية ويجب أن ينضم لها كل فئات الشعب، ولا ينظروا إلى الدين والأفكار السياسية، وعندما يكون هناك شريعة محددة سيتبعها التنظيم.
ويخبر الهضيبي مكتب الإرشاد بموافقته على دعم الجماعة للضباط الأحرار ولكن بحرص، فستنزل كتائب الإخوان تقف أمام الإنجليز في طريق القاهرة السويس، حتى إذا فشل التنظيم فتكون الجماعة كانت تقوم بحركة فدائية ضد الإنجليز في نظر الملك، وسيكونون مع الفائز.
يستقبل السندي عبد الناصر في منزله، يخبره بطلبات التنظيم الخاص حتى يدعموه، ولكن ناصر يرفض كل الشروط، لأنه لا يستطيع أن يعتقل الهضيبي، لأن جزءا كبيرا من الجماعة في صفه، وأن الجماعة أيضا منشقة إلى مجموعتين ومن الممكن أن تكون ثلاث مجموعات.
يحدث الانقلاب وتنزل قوات الجيش في الشوارع، ثم يأمر الملك بتجهيز يخت المحروسة، للتحرك في أي وقت، وأمر أيضا بعدم إطلاق الرصاص إلا بأمر مباشر منه، ولأنه لن يلجأ للإنجليز، حتى لا يقال إنه عبد لهم.
يخرج قطب على الصحفيين من مكتبه، يخبرهم بأن ليس اسم ما حدث انقلاب، ولكن اسمها ثورة مباركة.
يدخل العشماوي على عبد الناصر مكتبه، يهنئه بنجاح الانقلاب، ولكن ناصر يقابله ببرود من موقف الجماعة غير المحدد، فجميع الهيئات من كل أنحاء البلاد هنأتهم بنجاح الانقلاب إلا جماعة الإخوان المسلمين، وهذا يدل على تشكيك المرشد في قدرات التنظيم.
يمضي الملك بيان نزوله عن العرش وهو في حالة من الحزن الشديد، ويستعد للرحيل عن مصر من قصر التين بالإسكندرية.