مسلسل غرابيب سود الحلقة 17 تدور أحداثها حول الضربة التي تعرضت لها معقل داعش والتي تدور حول عملية إنقاذ الجرحي والمصابين.
تفاصيل مسلسل غرابيب سود الحلقة 17
شهدت الحلقة 17 هرولة أبو طلحة بمليكة حبيبته إلي المستشفى ومازال هو يعاني معاناة كبيرة من جرحه.
يقف الطبيب أمام أبو طلحة ويخبره أنه يريد أن يعالج جرحه لكنه يصر على إنقاذ مليكة في الأول.
خالد يشاهد أخيرًا وجه حبيبته التي عرفها من عينيها وكان يتحدثان سويًا على النت، ويطلب منها أن تميل إلي الحق وأن تبتعد عن الخطأ.
وتقول الفتاة أن الحياة علمتها أن تظل ظالمة أفضل بكثير من أن تكون مظلومة، ولكن خالد يرد عليها بأن هذا النظام هو الأصلح في الحياة فقط، أما في الدنيا فإن هذا لن ينفع.
يطلب منها خالد أن تعتذر إلي أمه ويطلب منها أن تسامحه، ويموت خالد متأثرًا بجرحه.
أبو طلحة يتذكر الموقف الذي جمعه بحبيبته مليكة في أول لقاء بينهم، عندما كانت تعمل في محل مخبوزات وكان هو مصاب، ودخل عليها مرة واحدة وأغلق الباب من خلفه والحكومة تبحث عنه.
لكن مليكة أخذته إلى منزلها ويخبرها طلحة أنها هكذا تتورط معه، وكنها تمرضه وبعدها مباشرةً يقعا في الحب سويًا.
أما المرأة الأجنبية وزوجها فهو يطلب منها أن تسعفه، لكنها تفكر للحظات وتخبره هل الأفضل لها أن تكون بجوار رجل بلا طموح مثله أم أنها تذهب إلى أبو طلحة حيث المال والسلطة والنفوذ.
يخبرها زوجها أنها ستقتله لكنها تخبره أنها ستتركه من دون أن تنقذه وترحل، في تلك اللحظة تسقط النجفة على رأسه.