تدور أحداث مسلسل غرابيب سود الحلقة 13 حول الهروب بين الأموات، ويتم تكفين واحدة من السيدات ليتم نقلها بعد ذلك ومن ثم تتوجه في طريقها إلي الدفن ثم إلي الهروب.
مي التي إعترفت إلي الأمير طلحة أنها جاسوسة، يجتمع الأمير مع مجموعة القائدين ويأخذ رأي كل واحد فيهم عن ما ينوي فعله بتلك الفتاة، تكون إجابة الأمام والضابط من أنه يجوز بل يجب قتلها.
لكن الباقي وعلى وجه الخصوص الضابط المتعاون معها يرفض قتلها، ثم يتوجه بعد ذلك الأمير إلى مي ويأمرها بأن تلقي خطاب مصور على شاشات الكاميرات.
تقول مي الخطاب وهى تصور استعدادها لتفجير كنيسة بيديها، وبعد أن تلقي الخطاب يصطحبها الضابط.
وبعد أن يبتعد الأمير عنها يصفع الضابط مي على وجهها ويخبرها بأنه لا مفر من تفجير الكنيسة.
كما أنه يقول للظابط إنه يجب أن يتم التفجير دون خسائر أرواح عن طريق خطة محكمة لأنه يريدهم جميعهم أحياء.
المسلسل يثير جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي
أثار المسلسل جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر الناشط السوري خالد شعبان أن المسلسل يسيء إلى نساء السنة ويظهرهن “محرومات” و”متعطشات” للجنس من خلال إقبالهن على ما قالوا إنه “جهاد النكاح”، معتبرا إياه يسيء إلى الدين والقرآن والسنة.
من جهتها، تساءلت الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة: “غرابيب سود.. مسلسل يحارب الإرهاب، أم إنه يقدم خدمة مجانية للتنظيمات الإرهابية، ويصور المسلمات السنيات بمظهر اللاهثات وراء الجنس”.
وردا على الانتقادات، اعتبرت رينا بشور، التي تؤدي بطولة المسلسل إلى جانب نخبة من نجوم الدراما العربية، أن الانتقادات التي واجهها “غرابيب سود” غير منطقية.
وقالت: “العمل يتعرض لتشويه نقدي غير المباح؛ فتارة يتحدثون عن الإنتاج، وتارة عن القصة، وتارة يتهمونه بتشويه صورة الإسلام.
في الحقيقة، كل هذا غير صحيح، وإن دل على شيء يدل على نجاح العمل من كون أي مسلسل يتعرض لانتقادات كهذه فهو دليل على النجاح”.
لمشاهدة مسلسل غرابيب سود الحلقة 13 بجودة عالية HD
