عمر الخيام فيلسوف وشاعر مسلم معروف في العالم العربي والأوروبي من خلال أبحاثه العلمية ونظريات الجبر التي توصل إليها، ورباعياته التي تُرجمت من الفارسية إلى معظم لغات العالم.
أثر برباعياته كتابٌ من الغرب مثل الكاتب الأمريكي إدوارد فيتزجيرالد، الذي ألّف كتاب الخيام كانت رباعيات الخيام عبارة عن مقطوعة شعرية بالفارسية، مكونة من أربعة أبيات، كان يتغنى بها في أوقات فراغه، ويقال إنها نُشرت من قبل كل من سمعها من أصدقائه وربما نُسب إليه ما لم يقله أو ربما تُرجمت المعاني من وجهات نظر مختلفة أو أضيف إليها معانٍ أخرى.

ورجّح بعض المؤرخين الرباعيات ليست جميعها للخيام، نظراً لأنها “تدعو إلى اللهو واغتنام فرص الحياة الفانية”، وأن “الخيام لم يكن سوى عالماً جليلاً يتمتع بأخلاق رفيعة

ولم يكن الخيام شاعراً فحسب، بل كان عالماً في الرياضيات وعلم الفلك واللغة والفقه والتاريخ يرجع للخيّام الفضل في التقويم الفارسي الذي كان يُسمى جليلي، وتوصل إليه عام 1074 بعملية حسابية “أدق من التقويم الجريجوري”بحسب المؤرخ جورج سارطون وهو الذي اخترع طريقة حساب المثلثات ومعادلات جبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع المخروط، واستخدم كلمة (Xay) للدلالة على المجهول، وتعني شيء، وأصبحت X لاحقاً رمزاً عالمياً للدلالة على المجهول في مجال الرياضيات.