فوز المرشح الرئاسي الفرنسي ايمانويل ماكرون برئاسة فرنسا، رغم صغر سنه، جاء لامتلاكه ذكاء غير عادي، والسر استخدامه لعلم الطاقة، للفوز بالسباق الرئاسي الفرنسي.
ومن هنا تقدم لنا الدكتورة مها العطار خبيرة علم طاقة المكان، ما هو تفسير علم الطاقة لفوز ماكرون في الانتخابات الفرنسية:

ليس فوز ماكرون مفاجأة بالنسبة لخبراء الطاقة على مستوى العالم، لأن بكل بساطة من يستخدم خبير طاقة يستطيع أن يكسب Emmanuel Macron مهما كانت المصاعب وهو ما حدث مع، الذى ولد في 21 ديسمبر 1977 في مدينة أميان ، الرئيس المنتخب للجمهورية الفرنسية الأن، وهو أصغر مرشح بين المنافسين على كرسى الرئاسة الفرنسية 39 سنة ، وكانت منافستة الأخيرة مارين لوبان 48سنه، أقرب المرشحين للفوز، ولكن كانت الكلمة الأخيرة لعلم الطاقة.
وعند تحليل عناصر ماكرون وجد إنة فى فترة صعبة من حياتة ولديه مشكلات مستمرة فى العمل والزواج بإستمرار، وكان من المتوقع أن يكون شخص فاشل فى حياتة عند قرائة عناصره، ولكن لعلم الطاقة رأى أخر، عند إستعانة ماكرون بخبير الطاقة إستطاع أن يحول هذا الفشل إلى نجاح.
منافستة لوبان فى أفضل مرحلة بحياتها وعملها فى أفضل ما يكون كما هو واضح من خريطة عناصرها فى علم الطاقة، ولكن لم تعمل بالطاقة ولم تستعين بخبير الطاقة بعكس ماكرون إستعان بالخبير وإلتزم بتعليمات الخبير التى نوضحها عند العمل بالطاقة فى الأتى:
1- ألوان الملابس الداعمة، حيث إلتزم ماكرون باللون الرمادى والأبيض والفضى بدرجاتهم فى كل ملابسة مع باقى ألوان دعمة.
2- التوقيت المناسب فى العمل، حيث إلتزم بمواعيد ظهورة للناس سواء فى الخطاب أو فى الظهور الإعلامى وعقد اللقاءات من خلال أيامة وساعاتة الجيدة.
3- إستخدام الإكسسوار المناسب، حيث قام بإختيار الأشكال المناسبة لعنصر جسمة والتى قد تكون شكل السلسلة أو الخاتم أو الساعة والشعار المناسب له.
4- ضبط عناصر المكان، ضبط البيت بطاقة المكان وكذلك ضبط أماكن جلساتة لعقد الإتفاقيات والندوات والمحاضرات.
5-إختيار فريق العمل، وهو إختيار الأشخاص المناسبين له ويكون من العناصر الداعمة لعنصر جسمة من بداية مدير مكتبة وحتى موظف الإستقبال.
6- سحق المنافس، وذلك من خلال إختيار المواعيد المدمرة فى ظهورة وإختيار الأشخاص الغير داعمين له ، وإختيار أماكن الجلسات السيئة.
7- هكذا تعمل الطاقة فى تغير الإنسان من حال إلى حال ، وهى ببساطة الأخذ بالأسباب ، والعيش وفق قوانين منظمة لطاقة الإنسان.
اخيرا
كما أمرنا الله وفطرة كل إنسان فى العيش بسعادة ونجاح، ان علم الطاقة علم خطير جدآ ومن الممكن أنا يعلوا بالإنسان أو يخسف به الارض، لذلك يجب الحذر من المعلومات المغلوطة لأنها قد تؤدى إلى هلاك الإنسان، فان الطاقة سلاح ذو حدين النجاح والشهرة والمال والسعادة، وفى الجانب الأخر الفشل والخسارة والحزن.