تعتبر حبوب منع الحمل من أشهر الوسائل المستخدمة لمنع الحمل، وتعد من أسهل الوسائل عن باقي الوسائل الأخري.
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمون الاستروجين والبروجستين لمنع التبويض، وتساعد على منع استقبال الحيوانات المنوية فى عنق الرحم.
ذلك يجعل بطانة الرحم غير قادرة على قبول البويضة المخصبة لتكوين الجنين.
تستخدم حبوب منع الحمل فى بعض الأحيان، لتنظيم الدورة الشهرية، وتخفيف ألم الدورة الشهرية المؤلمة، والحد من كمية النزيف خلال الدورات.
حبوب منع الحمل.. “تعاسة وتقلبات مزاجية”
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون سويديون وبريطانيون، أن تناول المرأة حبوب منع الحمل، يشعرها بالتعاسة وتقلب المزاج.
كما كشفت الدراسة أن تلك الحبوب، تؤثر على التوازن الكيميائي فى دماغ المرأة ويخفض مستويات الطاقة.
أوضحت هذه الدراسة عن رأى أغلبية النساء اللاتي استخدمن حبوب مع الحمل، حيث أكدوا شعروهن بحالات من التعاسة وتقلب المزاج الحاد.
أثبت نتائج الدراسة، أن الوسيلة الأكثر استخدامًا بين النساء، تسبب أثار سلبية عليهم بالفعل.
أكدت أن هرمونات الاستروجين والبروجسترون الصناعية، تسبب اضطراباً في توازن الهرمونات الطبيعية التي تطال دماغ المرأة.
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل:
تحدث أعراض أخري للنساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل لفترة طويلة، فإذا كنتي من مستخدمي تلك الحبوب تعرفي علي بعض الأعراض لاستشارة الطبيب فورًا:
صداع حادّ.
القيء الشديد.
مشاكل في النطق.
الدوخة أو الإغماء.
ضعف أو تنميل في الذراع أو الساق.
ألم في الصدر أو ثقل الصدر.
سعال الدم.
ضيق في التنفس.
آلام الساق الشديدة.
فقدان جزئيّ أو كامل للرؤية.
رؤية مزدوجة.
انتفاخ العيون.
آلام حادّة في المعدة.
اصفرار الجلد أو العينين.
التعب الشديد، وضعف أو نقص الطاقة.
تورّم في اليديْن والقدمين والكاحلين، أو أسفل الساقين.
الاكتئاب، خاصّة إذا كانت تعاني أيضاً من صعوبة في النوم، والتعب، وفقدان الطاقة، أو تغيّرات أخرى في المزاج.
نزيف غير عاديّ.
نزيف الحيض الغزير بشكل غير معتاد، أو أن يستمرّ لفترة أطول من 77 أيام على التوالي.
