رحلت عن عالمنا أمس الناشطه السياسية ” سناء يوسف ” أثناء تواجدها في دبي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية
ومن المعروف أن سناء يوسف، إحدى شابات ثورة يناير، وعضوة مؤثرة، وأطلق عليها ثوار التحرير «الملاك»؛ حيث دأبت على مساعدة مصابي الثورة، ودعم كل من تم القبض عليه عقب الأحداث التي تبعت الثورة، وتم إلقاء القبض عليها وسجنها 4 أشهر أثناء مشاركتها في أحداث محمد محمود الأولى وقامت أيضا بإطلاق حملة تحت شعار ” كن إنسانا وكفى “..
ورثى نشطاء “تويتر”، سناء يوسف، بالعديد من الهاشتاجات , ذاكرين مواقفها البطولية في التحرير رغم رفضها الظهور إعلاميا كبقية النشطاء
وقالت الناشطة رضوى مدحت: «سناء عمرها ما تأخرت عن حد محتاجها، وكانت عاملة حملة اسمها «كن_ إنسان _ وكفى»، وطول الوقت كانت بتجري وراء مصابي الثورة وإعاشة المعتقلين».
وأضافت” جوانا جوزيف: «بشهادة الناس.. كنت إنسانة واستكفيت بإنسانيتك.. وبشهادتك أنت هو كان مصدر إنسانيتك واديكي يا سناء بقيتي معاه.. هانيالك».
كما نشر” شاد هاني” : آخر تويتة لسناء يوسف والتي تشعرك من خلالها بقرب أجلها؛ حيث قالت: «فانية يا الله فلا تجعلها تشقينا».
وكان آخر ما كتبته في صفحتها على “فيس بوك”، الأربعاء، آيات من الانجيل: “عَلِّمْنِي طَرِيقَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ، لِكَيْ أَجِدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ.. خروج 33 :
وتابع الناشط أحمد صالح: «سناء يوسف واحدة زي كتير تم اعتقالهم والقبض عليهم واتحاكموا في أحداث الثورة ومحمد محمود ودخلت الحبس واتضربت وخرجت ومسابتش أي حد من المصابين
رحم الله ملاك الثورة وشهدائها..