نتذكر قصة الطفل ” عبد الرحمن ” المشهور إعلامياً بـ ” الراقص مع الكلاب ” ، الذي قام والده بطردة من منزله إرضاء لزوجته الثانية ، و أصبح يعيش مع الكلاب في الشارع ، و يشعر وسطهم بألفة و رحمة و مودة ، بل و أصبح يكتسب منهم قوت يومه من الرقص معهم في الشوارع .
ولكن أصبح الطفل ” عبد الرحمن ” حديث المصريين ، و أثرت فيهم تلك القصة الإنسانية ، و أبرز ما أثر فيهم هو عندما قال الطفل ” عبد الرحمن ” أن الحيوانات تحبه أكثر من والده ، وأن الكلبة الكبيرة تحنو عليه أحسن من البشر ، مؤكداً أن أقصى أمانيه أن يحصل على شهادة ميلاد ، و أن يكون رساماً .
وأكد عبد الرحمن أنه سعيد بالعيش وسط الكلاب و راض بها بل إنها تعطف عليه أفضل من البشر ، وتكاد تفترس أى شخص يحاول المساس به .
قصة الطفل عبد الرحمن هزت الكثيرين في مصر وتطوعت جمعيات خيرية و رجال أعمال كثيرين ، لاستضافته ورعايته وتعليمه ، و قد أستقر الأمر في النهاية .