أخبار عامة

سقوط مملكة الشحاتين وزعيم العصابة: “أصغر عيل بيجيب 100 جنيه في اليوم”

مملكة الشحاتين

على طريقة فيلم “المتسول” لعادل إمام، و”العفاريت” لعمرو دياب، سقطت عصابة “مملكة الشحاتين” وزعيمها “جمال الطيب والكتعة”.

اكتشف أن مهنة التسول هي الدجاجة التي تبيض ذهبًا، بعد فشله في الحصول على عمل منذ وصله إلى القاهرة هو زوجته.

فقرر “الطيب” امتهان وظيفة الشحاتة بالتعاون مع زوجته، ليكونوا “مملكة الشحاتين”، وبدأ في إقامة المملكة في منطقة عزبة الهجانة.

قام باصطياد الأطفال الهاربين من ذويهم وذوي السوابق في قضايا التسول، ليكون المملكة بأكثر من 20 طفل وبالغ.

تعود تفاصيل القصة إلى توافر معلومات للأجهزة الأمنية التي دفعت مباحث الأحداث باصدار إذن من النيابة العامة، بمداهمة مملكة الشحاتين.

ذلك عقب التأكد من أن جمال الطيب وزوجته يستقطبان الصبية الأحداث والبالغين من السوابق، لاستغلالهم في أعمال التسول، مقابل الإيواء في منزل.

على الفور داهم العميد محمد السداوي وكيل الإدارة العامة لمباحث الأحداث بالقاهرة، منزل بعزبة الهجانة يديره “جمال الطيب” عاطل، وزوجته “حنان”.

“كراسي متحركة وعكازين” أدوات التسول

يحتوى المنزل على متسولين وإجبارهم على الشحاذة مقابل السماح لهم بالمبيت في المنزل، بالإضافة إلى أدوات خاصة للشحاذة.

ضبطت الشرطة نحو 20 متسول من الأطفال والبالغين، وعثروا على أدوات خاصة بالتسول منها كرسين متحركين وعكازين.

اقتادهم قوات الأمن إلى قسم شرطة مدينة نصر أول للتحقيقات، واعترف المتهم بالقول: “أيوة بنشحت هنعمل إيه يعني”.

أكد “الطيب” أنه حاول العمل في أكثر من مجال قبل الشحاذة، لكنه فشل، معترفًا أنه هذه المهنة توفر له الكثير من الأموال دون تعب.

اعترف باستغلاله الأطفال في الشحاذة والحصول على الأموال مقابل توفير المأكل ومكان النوم.

قال “الطيب” في اعترافاته: “أصغر عيل بيجيب لي 100 جنيه على الأقل في اليوم، وأنا مسكنه وبياكل ويشرب وينام ببلاش”.

أضاف: “العيال بيشتغلوا بمزاجهم وكل واحد منهم بينزل الشارع يتسول بيجيب له حد معاه”.

استكمل ملك الشحاتين حديثه: “وأنا مش برضى أرفض حد منهم لأنهم بيصعبوا عليا”.

ادعى ملك الشحاتين، أن الأطفال هما اللي بيهربوا من بيوت ذويهم وهو بيلمهم من الشوارع”.

وعن لقب “الطيب” الذي يشتهر به قال: “أنا اللى سميته لنفسي ونشرته بين الأطفال ليجذبهم به ويصبح القبلة التي يلوذون إليها”.

استندت القضية إلى الشواهد التي ضبطت داخل المنزل وأدوات التسول “كرسين متحركين، عكازين، لافتات لاستعطاف المارة”.

بالإضافة إلى مبالغ مالية عبارة عن 10 دولار أمريكي و5 ريالات سعودي و110 جنيهات وهواتف محمولة”.

طلبت جهات التحقيق بتوقيع الكشف الطبي على الأطفال وعمل سونار، تحسبًا لإجراء أي عمليات سرقة أعضاء من الأطفال.

الأطفال المتهمين هم: “دنيا 18 سنة، فاطمة 15 سنة، رحمة 13 سنة، هايدي 11 سنة، شروق 10 سنوات، رنا 10 سنوات”.

“فرح 9 سنوات، حبيبة 8 سنوات، شهد 5 سنوات، أحمد 4 سنوات، دعاء 3 سنوات، بسملة 5 سنوات، جمعة 14 سنة”.

قرر فريق التحقيقات استجواب باقي المتهمين بعد مراوغة الأطفال وعدم الاعتراف بمشاركتهم في التسول.

علم فريق التحقيق أن الأطفال تم “فطمها بالمعلومات التي يقولوها أمام جهات التحقيق ووعدهم بدفع الكفالة”.

باقي المتهمين في القضية هم: “جمال الطيب 52 سنة، زوجته حنان 39 سنة، ابنهما السيد 20 سنة”.

بالإضافة إلى “جمالات 26 سنة، فرج 20 سنة، محمد سمير، إسلام 20 سنة”.

ساره سمير

About Author

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like

إيران تتجاهل العقوبات الأمريكية
أخبار عامة

إيران تتجاهل العقوبات الأمريكية وتهدد بالرد بالمثل على قرارات ترامب

إيران قامت بالرد على ما تم إصداره من عقوبات أمريكية بحقها بأنها غير ذات أهمية وتتجاهل ما تم فرضه من
أردوغان
أخبار عامة

أردوغان يعترض على تعبير الإرهاب الإسلامي في تصريحات ميركل

أردوغان يعترض على تعبير الإرهاب الإسلامي في تصريحات ميركل في زيارتها لتركيا بعد المحاولة الإنقلابية التي تعرضت لها تركيا في