أصدرت إدارة جامعة السويس قرارًا بوقف الددكتورة منى برنس أستاذ الأدب الإنجليزي عن العمل وإحالتها إلى مجلس التأديب.
جاء في قرار الجامعة عدد من العقوبات التي توقع على “برنس”، من بينها:
- توقيع اللوم والخصم من الراتب، لما ثبت ضدها من نشر عدة فيديوهات راقصة لنفسها مع الإصرار على تكرار نشر المقاطع، ما يحط من هيبة أستاذ الجامعة ومن رسالته ومسئوليته عن نشر القيم والثقافات النبيلة والارتقاء بها.
- ظهورها في برامج تليفزيونية عديدة دون إذن جهة العمل، مع استخدامها البرامج منبرًا لمهاجمة الجامعة وقيادتها والإساءة إليهم.
- توجية جزاء لسفرها خارج البلاد دون إذن جهة العمل.
- ما ثبت في حقها من الخروج علي التوصيف العلمي للمقررات الدراسية، ونشر أفكار هدامة، ونسبة الكذب اللي الله تعالي، وإلى الكتب السماوية الثلاثة، ونسبة الظلم إلى ذات الله الملك العادل.
- بالإضافة إلى الدعوة لتعظيم الشيطان، والدعوة لكسر المقدسات واستبعادها لصالح سلطان العقل البشري في تحديد مصيره، مع انكار المعلوم من الدين بالضرورة، في صورة الحساب و الجنة و النار.
- الدعوة إلى الخروج عن النظام العام المصري الذي يقوم علي الشريعة الاسلامية، و علي القانون والنظام في دعوة فوضوية متسترة برداء التحليل الأدبي لنصوص.
- إبلاغ النيابة العامة للتحقيق فيما قد يشكله ذلك من مخالفات جنائية.
الدكتورة ترد عبر فيسبوك: “نفسي أعرف بس إزاي”
من جانبها ردت الدكتورة منى برنس على قرار الجامعة، قائلة: قرار جامعة السويس، إيقافي عن العمل، وحسب مزاج المحقق القانوني واخدة كمان أزدراء أديان و نيابة عامة.
أضافت برنس معلقة على حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك”: “نفسي أعرف بس إزاي الواحد ممكن ينسب الكذب إلى الله”.
شاهد المنشور:
https://www.facebook.com/mona.prince.77/posts/10154892819558581