مصطفى عواد مهندس مصري حكم عليه في قضية تجسس على أكبر حاملة طائرات أميركية في عام 2014.
وكشفت التقارير التي نشرت وقتها أن المهندس مصطفى عواد قبض عليه بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية بعد سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية.
وقال الدكتور خالد رفعت مدير مركز طيبة للدراسات السياسية والاستراتيجية إن المهندس المحكوم عليه في الولايات المتحدة الأمريكية يدعى مصطفى أحمد عواد مصري ولد في 1979 بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف رفعت أن مصطفى عواد تزوج من أميركية وحصل على الجنسية الأميركية، وعمل مهندس في قاعدة نورفولك التابعة للبحرية الأميركية في فبراير 2014.
وكشف رفعت أن الولايات المتحدة استحدثت برنامج بعد أحداث 11 سبتمبر لفحص ولاء الأميركيين من أصول عربية ويعملون في أماكن حساسة وهامة.
وأشار إلى أن مصطفى عواد، تلقى مكالمة هاتفية من أحد الاشخاص يتحدث العربية، لكنه ضابط في المباحث الفيدرالية، وطلب منه المقابلة فوافق على الفور.
وأوضح رفعت أن مصطفى، قابل الضابط الذي يدعى يوسف واسمه الحقيقي جيمس بيلتزر في حديقة ساندي بوتوم، وتم تسجيل اللقاء بالصوت والصورة لمدة 90 دقيقة.
ولفت رفعت إلى أن مصطفى أكد للضابط الذي ادعى أنه ضابط في المخابرات المصرية، استعداده التام للتعاون وتقديم معلومات التكنولوجيا العسكرية عن الطائرة.
وقال رفعت إن الضابط جيمس طلب من مصطفى معلومات والتصميمات الخاصة بحاملة الطائرات النووية “يو أس أس جيرالد آر فورد”.
وأوضح رفعت أن مصطفى ذهب لمكتبه في قاعدة نورفولك وصور اللوحات التي تركت له، وكانت كل خطوة له مسجلة بالصوت والصورة.
وأشار مدير مركز طيبة للدراسات السياسية إلى أنه ألقى القبض على مصطفى عواد، أثناء تسليمه اللواحات للضبط جيمس.
كان مصطفى عواد، قد واجه تهمتين محاولة سرقة مواد وبيانات عسكرية وإرسالها إلى حكومة أجنبية، وحكم بالسجن 40 عاماً وخففت إلى 11عاما.
علاقة مصطفى عواد بأية حجازي
وقال رفعت إن المخابرات المصرية ليست لها علاقة بقضية مصطفى عواد، نافيًا ما يتم تداوله عن صفقه لتبادله مع أية حجازي.