بالطبع هناك عدد كبير من الأشخاص معتادون على التأخير في مواعيد العمل خاصة عدد كبير من المصريين فهم أكثر الشعوب التي لا تلتزم في مواعيدها.
فبعض الأشخاص مهما فعلوا وأياً كان الجهد المبذول لا يمكنهم أن يصلوا في الوقت المناسب أبدًا.
لعل هذا الأمر يتسبب في كثير من الأحيان بالإحراج لصاحبه أو حتى بعض التداعيات الأخطر، كأن يتم رفده من عمله مثلاً إثر تكرر هذا التصرف، أو أن لا يقبل كمتقدم لوظيفة جديدة لأنه تأخر,
رغم كل تلك المساوئ هناك “فسحة أمل” فقد أشارت عدة دراسات علمية إلى أن هؤلاء “المتأخرين” أشخاص أكثر حيوية وتفاؤلاً، وأقل عرضة للإحباط والضغط النفسي.
يعد المتأخرون وغير المنظمين عادة أشخاصاً عفويين ومنفتحين، بحسب دراسة علمية أجريت حول أنواع الشخصيات.
رأي مؤلفه كتاب “لن أتأخر بعد اليوم”
رأت ديانا ديلونزور، المتخصصة في “كيفية إدارة الوقت“، ومؤلفة كتاب “لن أتأخر بعد اليوم“، أن الأشخاص الذين يتأخرون عن مواعيدهم في الغالب أناس متفائلون وغير واقعيين، ما يؤثر بالتالي على مفهومهم للوقت.
فهم يعتقدون حقاً أنهم يستطيعون الذهاب لممارسة الرياضة والعودة للتبضع أو أخذ الثياب إلى المصبغة، ومن ثم أخذ الأولاد من المدرسة، في غضون ساعة على سبيل المثال.
يرون ببساطة قد يتذكرون يوماً واحداً فقط تمكنوا خلاله من فعل كل تلك الأمور في أقل من 60 دقيقة، دون أن يتذكروا عشرات المرات التي لم يفلحوا في ذلك.