كل أم تجد حيرة في كيفية التعامل مع طفلها وهو غاضب ، هل تتركه يهدأ بنفسه ، أو تحاول ان تتحدث معه بهدوء .
كيف تعرف أن طفلك غاضب ؟
- كثير الصراخ والبكاء
- يضرب ويرفس الأرض بقدميه
- يعمد إلى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه أو قدميه
- تكسير الاشياء ورميها على الأرض
تكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية أكثر من كونها فعلية .

ومن هنا نقدم لكم نصائح الدكتورة ” سهام حسن ” أخصائية علم النفس والكلام وتعديل السلوك ، لكيفية التعامل مع الطفل أثناء غضبه وهي كالاتي :
- نقد الطفل ولومه و اغاظته أمام الاخرين خاصة أمام من لهم مكانة عنده او عند من هم في سنه او تحقيره او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته.
- تكليف الطفل بآداء أعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بما لا يستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة.
- حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
- كثرة فرض الاوامر على الطفل واستخدام اساليب المنع والحرمان بكثرة و إلزامه بمعايير سلوكية لا تتفق مع عمره والتدخل في شؤونه.
- تدليل الطفل وذلك يعود الطفل إن على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.
- القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء وأخوة.
- التقليد : فيقلد الطفل احد والديه او معلميه او يقلد ما يراه عبر وسائل الأعلام.
- شعور الطفل بالفشل في حياته إما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل.
ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي:
- لابد إن يحتفظ الوالدين بهدؤهما أثناء غضب الطفل و أخباره انهما على علم بغضبه، و ان من حقه أن يغضب ولكن من الخطأ أن يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم أخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه.
- عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لا يتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين او احدهما.
- الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصية واستخدامه كعقاب للطفل.
- تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه.
- أن يكون الوالدين قدوة للطفل وان لا يغضبان بما رأي الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين او كلاهما.
- البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته.
- أن لا تكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلالية.
- إن لا نكلفه بأعمال تفوق طاقته.
- إرشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس.
- الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين.
كتبته : نورهان محمد