بقلم /د: هاني الدروي
مادة الرصاص مادة خطرة لها تأثير ضارعلي الطفل خاصا لو اختلطت بأكله بالأخص الأطفال أقل من ٦ سنوات فقد تسبب لهم أنيميا مزمنة و غير مستجيبة للعلاج، تأخر في الكلام،قلة تركيز و انخفاض مستوي الذكاء، تأخر في التحصيل الدراسيلذلك لابد ان نقيس نسبة الرصاص من ضمن الفحوصات المطلوبة للأطفال اللذين يظهر عليهم الاعراض السابق ذكرها
اما عن مصادر تلك المادة فهى موجودة فى عوادم السيارات والمحروقات ومياه الصنبور لو المواسير قديمة او مصنوعة من مادة غير البلاستيك المعالج وموجود ايضا في دهان الحوائط القديم
المشكلة إن الرصاص موجود بنسب متفاوتة في أكل الأطفال المعلب
و هناك اشكالية ما بين مؤسسة الدفاع عن البيئة و الجمعية الأمريكية لطب الأطفال AAP و منظمة الغذاء والأدوية FDA وشركات الأغذية في أمريكا منذ فترة للحد من خلط الرصاص بالأكل بتاع الأطفال ولذلك AAP نشرت الموضوع للنقاش
لكن هناك تفسيرين
* إن التربة المزروعة فيها رصاص اصلا، وده بسبب العوادم والتلوث والمبيدات، فبيختلط بالفاكهة و الخضار وده طبعا مستحيل فصله
*التفسير التاني إن أثناء التحضير والتعبئة بيحصل إن فيه نسبة من
الرصاص بتختلط بالأكل وده من معدات أو تغليف أو دهان مباني المصنع
لكن AAP و CDC اكدت إن ليس هناك نسبة محددة امنة وإن أي نسبة من الرصاص ممكن تكون خطر علي الأطفال
ومن النصائح الهامة لتقلل فرص نقل الرصاص لجسم الطفل
الابتعاد عن المعلبات والاعتماد على تجهيز طعام الاطفال فى المنزل ،
تنويع الفاكهة والخضار والتركيز على الأكل اللي بيحتوي على حديد
وكالسيوم وڤيتامين سي بيقللوا امتصاص الرصاص ، غسل لعب الاطفال قبل استعمالها ، غسل الفواكة والخضروات بالماء البارد لانه يحوي نسبة رصاص اقل من الساخن