أعلنت وزارة البيئة نفوق سمكة الشمس النادرة وأن القدر لم يمنح المنقذين الوقت للاحتفال بنجاح عملية رفع السمكة إلى سطح السفينة لإعادتها إلى موطنها
نفقت السمكة بعد انهيار جميع مؤشراتها الحيوية بشكل سريع حيث نهش أحد زعانفها الباطنية عن طريق أحد الكائنات البحرية المفترسة
كانت السمكة فى حالة إعياء شديد نتيجة فقدها للزعنفة البطنية وهى من أهم الأعضاء التى تعتمد عليها السمكة فى تحركاتها
الأمور التي اجتمعت سوية وأدت الى نفوق سمكة الشمس :
- وجودها فى الأعماق والحصول على الغذاء
- اتساع مساحة الجرح
- بقائها فى المياه السطحية لفترة كبيرة
- اختلاف الضغط في المياه السطحية عن بيئتها الطبيعية التي قد تصل أعماقها إلى 600 متر
- التيارات العنيفة فى خليج العقبة ساهمت في زيادة إجهاد السمكة ومضاعفة إعيائها
- الهجوم عليها أصابها منذ فترة طويلة
تُعد هذه السمكة من الأسماك النادرة في العالم ، ما يعني أنها لو كانت على قيد الحياة لاستثمرتها مصر في السياحةبشكل كبير.
معلومات قد لا تعرفها عن هذه السمكة النادرة :
- سمكة شمس المحيط تعرف باسم «مولا مولا» أو «خفاقة البيض».
- من أثقل الأسماك وزنًا ، يصل وزنها إلى ألف كيلو جرام.
- يزيد طولها عندما مد زعانفها الظهرية والبطنية.
- تعيش في المياه المعتدلة والاستوائية حول العالم.
- تبدو كأن نصفها الخلفي مفقود لعدم امتلاكها الزعنفة الذيلية
- شكلها يشبهه رأس سمكة مع ذيل.
- جسمها مسطح أفقيًا.
- ويميل جلدها إلى اللون البني ويصل سمكه إلى 15 سنتيمترا.
- تمتاز السمكة بأن زعانفها الصدرية صغيرة ودائرية
- وفمها صغير صعب الإغلاق.
- عيونها صغيرة مقارنة بحجم جسمها
- أسنانها ملتحمة لتكوِن ما يشبه المنقار
- تتغذى على قناديل البحر بشكل رئيسي بالإضافة إلى الكائنات البحرية أخرى مثل: الأسماك والقشريات واللافقاريات الكبيرة نسبيًا
- تعتبر عرضة لخطر الحيوانات المفترسة مثل أسود البحر وحيتان الأوركا وأسماك القرش
- غير مؤذية للإنسان
- لحمها قد يحتوي سمومًا ، لكنها وجبة طعام شهية في اليابان وكوريا وتايوان بعد إزالة السموم
- عرضة للأذى أو الموت من النفايات العائمة في البحر كالأكياس البلاستيكية
- يميل جلدها أيضًا إلى اللون اﻷصفر أو اﻷبيض أو المنقط
- تصاب بأربعين نوع من الطفيليات فتلجأ للصعود لسطح الماء للسماح لطيور النورس بإلتقاط تلك الطفيليات من جسدها.