أكد بعض المؤرخين أن الحرب العالمية الثالثة على الأبواب وقد اقتربت ، وهناك تهديدات جدية ظهرت على الساحة العالمية منها ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وأيضا خروج دول كبرى من الاتحاد الأوربي مثل بريطانيا مما عمل على نوع من زعزعة إيمان الناس بالعولمة وعدم الثقة بها وبالتأكيد سوف يسفر ذلك عن نوع من الصراع بين الدول وحرب عالمية جديدة حيث أكد المؤرخ الاقتصادي هارولد جيمس بان الأيام قبل الحرب العالمية الأولي والثانية كانت مثل تلك الأيام
الحرب العالمية الثالثة أكيدة وليست احتمالات
قال مؤرخ اقتصاد أميركي أن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أصبح الآن تهديدا جديا، وإن السنوات التي سبقت الحربين العالميتين الأولى والثانية كانت شبيهة جدا بمشهد العالم اليوم مثل الصراعات بين العديد من الدول ، وأيضا العمل على تفعيل المعلومات وإظهار القوة في التسليح وأيضا نوع من السيطرة على جهاز الاتصالات العالمية وأيضا من ضمن العوامل التي ظهرت وتؤدى إلى الحرب هو الضغط من أحزاب اليمين واليسار على أحزاب الوسط .
وقد قام هارولد بالتوضيح أن العولمة اليوم بدأت أن تتراجع فبعد أن كان يراها العالم حتمية فأصبحت اليوم من ضمن المشاكل الكبيرة حيث أن الحكومات والحركات السياسية العديدة وأيضا المراقبون فأن ذلك عمل على الاستياء من العولمة وتأكد اعتقاد البعض على أنها غير مجدية تماما .
وأكد أن بداية الحرب العالمية الثالثة ومقدمتها هو العداء على الهجرة حيث أن ترامب وهو رئيس اكبر الدول الكبرى يقوم بمحاربة المهاجرين حيث انه خلال البرنامج الانتخابي الخاص به قد عمل على تخصيص جزء من الحملة إلى محاربة المهاجرين وقد أكد هارولد في النهاية بان الاحتمالات وراء اقتراب نهاية العالم والمدعوم في يناير الماضي بأن العالم سوف ينتهي عند تلك اللحظة فأنها بداية دق أبواب الخطر .