صرحت هايدي فاروق ، الخبيرة فى قضايا الحدود والسيادة الدولية والثروات العابرة للحدود
أن ما قيل حول مغادرتها قاعة مجلس الشورى بالبرلمان مساء أمس الاثنين، غير صحيح تماما.
تصريحات هايدي فاروق
وقالت هايدي ، أنها لم تبك بعد إدلائها بشهادتها أمام مجلس النواب في قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
وأكدت : أنها لم تبك داخل القاعة، أو أمام الصحفيين أو النواب، قائلة ” أنا بكيت برة عند عربيتي وأنا ماشية
ويرجع السبب في ذلك أن هناك أحد ييشكك في مصرية الأرض والجزر ثم مصرية شخص يدافع عن هذه الأرض
قائلة ” أنا مقولتش عندي بيبي عايزة أربيه” لأن أنا معنديش بيبي ولد، أنا عندي بنت”
وحصل كده لما جت نائبة ما عاوزة تطلعني بره عربيتي علشان أرجع أرد على اتهامات المستشار مرتضى منصور
عشان كده قولتلها سبيني عايزة أربي بنتي، بدل ماكنت اتقهر وأموت، وأنا مش خايفة من حد ولو كنت خايفة مكنتش روحت عشان أقول شهادتي”.
وأكدت مستشار قضايا الحدود والسيادة الدولية:” أنه في فترة حكم المماليك كان فيه حكم المملكة الأشرفية
وعاصمة الحكم كانت موجودة في المنصورة ، وردا علي جنسيتها وانتاء عائلتها قالت أن لقب السلطان في مصر كان تابع للحجاز وبلاد الشام وكان أحد أفراد عائلتي ملقب بسلطان”.
وقالت هايدي:”اللي قولته هو ما بيمليه عليا ضميري، والمواقع الصحفية ومواقع التواصل سابت القصة كلها بتاعة ردي واتكلمت عن بكاء لم يحدث
قائلة هو فيه كاميرات خاصة بالقاعة، ظهر فيها إن أنا عيطت؟ أنا مصدومة من الهبل دا! إلا إذا كان فيه حد بيراقبني وأنا عند عربيتي”.
 
				 
																																		 
                         
                            
