أوضحت الصحفية هدير مكاوي أن علاقتها بوالد طفلها كانت في إطار الزواج، حيث تزوجت من محمود في نوبيع زواجًا عرفيًا.
وقد ذكرت هدير مكاوي -والتي اشتهرت الشهور الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب الأم العزباء “سينجل ماذر”- في حوار ببرنامج هنا العاصمة، بكونها تعترف بالخطأ ولكن حبها لمحمود هو ما تسبب في كل ما حدث.
أهلي رفضوه عندما تقدم للزواج مني
وقصت هدير مكاوي حكايتها موضحة أن أهل والد طفلها قد رفضوا زوجهما في البداية.
وعندما تقدم محمود والد طفلها لخطبتها رفض والدها تزويجها من شخص يأتي لخطبتها وحده بدون أسرته.
وبررت هدير زواجهما العرفي بأن رفض أسرتيهما جعلهما يقررا الزواج العرفي لعدة شهور.
وقد اتفقا على تحويل الزواج إلى رسمي في خلال شهرين، إلا أن زوجها ماطل في هذه الخطوة وعندما علم بحملها قام بسرقة ورقة الزواج العرفي منهيًا علاقتهما.
جد طفلي طلب تحليل DNA وعندما وافقت تراجع
وتستكمل هدير مكاوي حكايتها بأنه بمجرد علمها بسرقة الورقة قامت بإخبار أسرتها.
وقد حاولت أسرتها التفاوض مع أسرة والد طفلها وقد وصلوا لاتفاق مبدئي بأن وافق والد زوجها على الاعتراف بالطفل بعد قيام هدير بتحليل DNA للتأكد من نسب الطفل لأبنه.
إلا أن أهل والد طفلها قد تراجعوا عن الاتفاق وقام أخوه بتهديدها، من ما جعل أسرتها تستعين بمحامية.
وقد نصحتها المحامية بعمل محضر “عدم تعرض” لمحمود ووالده وأخوه.
هدير مكاوي أوضحت الزواج العرفي أضاع حقوقي
وأضافت هدير أنها تعلم أن الزواج العرفي أضاع حقوقها ولكنها لا تبحث عن حقوق كل ما تريده هو حقوق طفلها.
وكانت قصة هدير هي حديث الساعة منذ شهور على مواقع التواصل الاجتماعي وكان هشتاج #سينجل_ماذر هو الأول عبر تويتر وفيسبوك.
وذلك بعد أن نشرت هدير مكاوي صورة لها ولطفلها بعد ولادته موضحة أنها ستربي ابنها وحدها بعد موقف والده معها.
وقد اختلف الكثيرون من متابعي القصة بين مؤيد ومعارض لموقف هدير.
ونشر البعض منشورات تأيد لموقفها بينما هاجمها أخرون بشدة ومازالت هدير تحاول إثبات نسب طفلها حتى اليوم.
