صرح وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ريكس تيلرسون، هذا اليوم الخميس، على أن بلاده ستقوم بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية، حيث أنها عازمة على ذلك، حتى وإن تطلب الأمر استخدام الردع النووي، حيث جاء هذا التصريح على إثر قيام كوريا الشمالية يوم الأحد الماضي، بإطلاق صاروخ باليستي، حيث قام تيلرسون من خلال البيان المشترك مع وزير الخارجية الياباني والكوري الجنوبي، بالتعبير عن ادانته بعبارات شديدة، لقيام بيونج يانج بإطلاقها للصاروخ، مؤكدا على أن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تزال ملتزمة بالوفاء بوعدها بشأن الدفاع عن حليفتيها، اليابان وكوريا الجنوبية، من خلال توفير ردع على أوسع نطاق، معتمدة على جميع قدراتها المتمثلة في الدفاع النووي والدفاع التقليدي.

اختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي يعتبر تحديا لترامب
نذكر أنه عندما قامت كوريا الشمالية بالإعلان عن قيامها باختبار ناجح لصاروخ باليستي، كانت ردود أفعال المجتمع الدولي غاضبة ومستنكرة، إلا أن الأمر بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان بمثابة استفزاز وتحدي، حيث أنه بات يواجه يوما عن يوم المزيد من الدعوات للقيام يالرد بقوة على كوريا الشمالية.
ترامب لم يعلق على إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ
وبعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ في البحر، أدهش ترامب العالم برد فعله الذي كان هو ضبط النفس، حيث رد على ذلك عندما ظهر إعلاميا، يوم السبت الماضي، مع ضيفه رئيس وزراء اليابان، من خلال قراءته لبيان لا يزيد عن 23 كلمة، يفيد بأنه يؤكد دعمه لطوكيو دون أن يقوم بذكر كوريا الشمالية، وهذا ما يعتبر متناقضا إلى حد كبير، مع ما صدر عنه من رد فعل، عندما قامت إيران باختبار صاروخ باليستي، حيث أنه حينها قام بتوجيه تحذير وتهديد إلى طهران بشكل مباشر، وانه من الممكن أن يقوم بفرض عقوبات عليها.