“هنجرانية” متخصصة في سرقة رواد البنوك، لتنفق على زوجها وأطفالها، “نوال” ذات الـ 27 عام تحكي كيف تستقطب ضحاياها.
قالت نوال: “النشل حرفتي ومهنتي ورثتها عن أسرتي ومعرفش غيرها وبأنفق على زوجي وأطفالي منها”.
أضافت نوال خلال التحقيقات: “طول عمري متعودة على السرقة دي حرفة محتاجة ذكاء عالي وأنا مدربة عليها منذ صغري”.
تابعت ربة المنزل:” والدتي تمهن حرفة النشل للانفاق على الأسرة، حتى كبرت وتزوجت وأصبحت مسئولة مثلها عن أسرة”.
النشالة: أسرتي تعيش على السرقة وغلاء الأسعار لم يحرمني
كشفت نوال في التحقيقات أنها هنجرنية ولدت في أسرة تعيش على السرقة والنشل، فهي تنتمي لعائلة “الهناجرة”.
يذكر أن هذه العائلات تعتمد فيها على عمل المرأة بالسرقة والنشل، وعيب فيها عمل الرجل الذي يتولى هو مهام المنزل.
ويكون مهر الزوجة فيها مليون جنيه، لأنها تتوارث مهنة السرقة من والدتها وتنفق على الأسرة، وأنجاب “الذكور” تعد كارثة في أسر الهناجر.
تضيف نوال: بعد الزواج بدأت في سرقة حافظات الموظفين من خلال ركوب الأتوبيسات، وفي وسط الزحام تقوم بالسرقة ثم تنزل من الأتوبيس على وجه السرعة.
أوضحت السيدة أن حصيلة يومها تتعدى 2000 جنيه، مشيرة إلى أن وسط غلاء الأسعار لم تعد فلوس الحافظات تكفيها.
لذلك غيرت “نوال” نشاطها وبدأت في متابعة واستقطاب الرجال الأثرياء ورواد البنوك، لسرقة أموالهم.
قالت: “كنت أنتظر الرجال أمام البنك الأهلى بمدينة الخانكة، وأدعى أني متعبة وبحاجة إلى مساعدة”.
أضافت: “وأثناء مساعدتي أقوم بمغافلة الرجل وسرقة أمواله، وأحيانا كنت اقتدى معهم السيارة وخلال الطريق، أرش “أسبراي” على وجهم ليفقدوا الوعي وأسرق الأموال”.
نوال: يوميتي تتعدى 10 الأف جنيه
كشفت أيضا أنها كانت تسرق النساء من خلال اختلاق مشكلة وأثناء تجمع الأهالي، تقوم بقطع حقيبة السيدة بـ “الموس” وسرقتها.
رددت نوال: “حصيلة يومي كانت تتعدى 10 الأف جنيه، وأخدت على العيشة الحلوة من مهنتي”.
كان تلقي اللواء محمد حمزاوي مدير أمن القليوبية إخطارًا يفيد بتعدد البلاغات من المواطنين المترديين على البنك الأهلى المصري بتعرضهم للسرقة.
تبين من التحريات أن وراء ارتكاب تلك البلاغات المدعوة “نوال.س” 27 سنة، ربة منزل مقيمة في فيصل.
تم ضبط المتهمة وبمواجهتها أنها هنجرانية، واعتادت على السرقة، وارتكبت 35 واقعة سرقة، وحصيلة السرقات بلغت 300 ألف جنيه.
