قامت ياسمين الخطيب الكاتبة الصحفية المعروفة، باستنكار واقعة المعزة التي لاقت انتشارا وتداولا كبيرين في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، وهي الواقعة التي عرفت باسم عبد الرحمن والمعزة وكذلك باسم اللي عنده معزة يربطها، حيث جاء في كلام ياسمين أنها لم ترى في المحادثة الخاصة بالمعزة ما هو مثير للضحك بالرغم من أنها معروفة بما أسمته “بالألش” على المصائب.
الخطيب تتحدث عن السيناريو المحتمل مع الطفلة بعد واقعة المعزة
وأضافت ياسمين الخطيب بأنها تعلم حجم المعاناة التي تعيشها الطفلة الصغيرة التي تدور حولها هذه القصة، وليس هي فقط بل هناك فتيات كثيرات مثلها يعشن نفس المعاناة، المتمثلة في أن أهاليهن قاموا بفرض الحجاب عليهن حيث وصفته بأنه يعتبر عائقا أمام ممارسة الطفولة، وأضافت بأن هناك احتمال أن يكون أهل هذه الطفلة قد اخافوها بشأن ما سيحدث إذا علم أخاها بموضوع قبلة عبد الرحمن أو انها تلعب مع الأولاد، وقالت ياسمين كذلك بأن أهل الطفلة سيعملون على إقناعها بأنها بكاملها عورة، وأن الحب يعد ذنبا، وأنها ذات عقل ودين ناقصين، وأن الرجل أحسن منها كيفما كان، وأضافت بأنهم سيعملون إلى تحويلها إلى مجرد رحم للإنجاب، لن يأتي سوى بمسخ آخرين.
تفاصيل التسجيل الصوتي الخاص بواقعة المعزة
والجدير بالذكر أن واقعة المعزة تدور حول تسجيل صوتي تم تداوله يوم أمس الثلاثاء، كانت فيه ولية أمر طفلة تشتكي في مجموعة واتس اب تخص أولياء الامور، من قيام طفل اسمه عبد الرحمن بتقبيل ابنتها، حيث استنكرت فيه قيام الطفل بتقبيل البنت بالرغم من أن هذه الأخيرة من أم منتقبة وأب ملتحي، يمنعان أولادهم من التعامل مع الأولاد، ليكون رد ابو عبد الرحمن بأن البنت لم تقدم شكوتها للمدرسة وبالتالي الي عنده معزة يربطها حسب تعبيره.