توفى محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان الإرهابية، اليوم الجمعة في مستشفى القصر العيني، عن عمر يناهز 89 عاما.
كانت أعلنت علياء عاكف ابنه المرشد الأسبق، وفاة والدها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
كتبت علياء، منشور قائلة: “أبي في ذمة الله، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وكان خضع عاكف للعلاج في القصر العيني بعد تعرضه لوعكة صحية في السجن.
كان يعاني المرشد الأسبق لجماعة الإخوان من عدة أمراض مزمنة، بالإضافة إلى مرض سرطان في القنوات المرارية.
بالإضافة إلى تضخم في البروستات وكسر في المفصل الأيسر وضعف في عضلة القلب، ودخل المستشفى في يناير الماضي.
الجدير بالذكر أن عاكف تم القبض عليه عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة عام 2013، وكان محبوس على ذمة قضية “أحداث مكتب الإرشاد”.
من هو مهـــدي عاكــــف؟:
محمد مهدي عاكف من مواليد 1928 بمحافظة الدقهلية، وتولى منصب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية عام 2004.
ذلك بسبب انضمامه للجماعة في سن مبكر أثناء العشرينات، كان انضمامه عام 1940، وترأس الجماعة بعد وفاة مأمون الهضيبي.
اعتقل عام 1954 بتهمة تهريب اللواء عبدالمنعم عبد الرؤوف أحد قيادات الجيش وأحد الضباط الأحرار، حكم عليه بالإعدام ثم خفف إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.
عاد لعمله عام 1974، وتولى منصب مدير المركز الإسلامي في ميونيخ بإلمانيا، وهو أحد الهيئات التابعة لجماعة الإخوان.
ثم انتخب عضوًا بمجلس الشعب عام 1987 عن دائرة شرق القاهرة، ثم دخل السجن بعد ذلك عام 1996 في قضية “سلسبيل” وحكم عليه بثلاث سنوات.
وخرج عام 1999، ثم تولى منصب مرشد الجماعة عام 2004، وخلال توليه المنصب أصدر عدد من التصريحات التي أثارت الجدل.
أشهرها أنه لا يمانع أن يحكم مصر شخص غير مصري طالما كان مسلم، قائلًا: “طز في مصر”.
كما قال أن أنصار الأخوان “سيضربون بالجزمة كل من يحاول أن يهاجمهم إذا وصلوا للحكم.
