هاجم الكاتب يوسف زيدان منتقديه من أساتذة الجامعة والأكاديميين خلال السجال الدائر بينهم في الساعات الماضية حول حقيقة تصريحاته عن صلاح الدين الأيوبي.
وقد قام يوسف زيدان بمهاجمة القائد التاريخي الشهير صلاح الدين الأيوبي واصفًا إياه بـ”أحقر شخصية في التاريخ”.
وذكر زيدان خلال حواره ببرنامج “كل يوم” أن شخصية صلاح الدين التي ظهرت في المسلسلات والأفلام لا علاقة لها بالحقيقة.
يوسف زيدان يقول أن أسر أخته أحرجة وجعله يحارب
وأن صلاح الدين الأيوبي كان يماطل في تحرير القدس حتى قام الصليبيين بأسر أخته مما أحرجه أمام الجميع وأضطره للحرب.
وتساءل يوسف زيدان “كلنا نعلم ما كان يحدث للأسيرات في تلك الفترة” مؤكدًا أن هذا ما دفع صلاح الدين للحرب.
وحول انتصار صلاح الدين على الصليبيين واستعادة القدس، يقول يوسف زيدان أن ما حدث لم يكن انتصارًا في الحرب.
ويوضح أن ما حدث كان مجرد تصالح بين صلاح الدين وحاكم القدس بعد أن فشل كليهما في الانتصار بالحرب.
صلاح الدين جعل اليهود يستمرون تاريخيًا
واتهم يوسف زيدان القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي بأنه السبب في استمرار اليهود وتواجدهم حتى اليوم.
مضيفًا أن صلاح الدين هو من عين الطبيب اليهودي موسى بن ميمون وهو يعتبر أمهر الأطباء اليهود على الإطلاق.
وأكد زيدان أن حادثة معالجة صلاح الدين للقائد الصليبي ريتشارد قلب الأسد لم تكن حقيقة واخترعها المخرج يوسف شاهين.
وأوضح يوسف زيدان أن الحكم الناصري في هذه الفترة هو من اخترع بطولة صلاح الدين عن طريق شاهين لأغراض سياسية.
صلاح الدين حرق المكتبات ومنع الشيعة من التناسل
واتهم يوسف زيدان صلاح الدين بأنه احرق مكتبة القصر الكبيرة بدعوى القضاء على الفكر الشيعي.
مضيفًا أن صلاح الدين قد قام بجريمة ضد الإنسانية عندما عزل نساء الدولة الفاطمية عن رجالها لمنعهم عن التناسل للقضاء على الفاطميين.
ريتشارد قلب الأسد شخص حقير
وامتد هجوم زيدان إلى ريتشارد قلب الأسد الذي وصفه “بالحقير”، مؤكدًا أن كل ما ورد عنه من تأليف الدراما.
مضيفًا أن الدراما غيرت أيضًا من تاريخ الكثير من الشخصيات مثل عيسى العوام والذي أظهرته الدراما كشخصية مسيحية وهو في التاريخ جندي مسلم.
هياج ضد يوسف زيدان في أوساط الأكاديميين
وقد أثارات أراء زيدان حالة من الانتقاد والهجوم ضده في أوساط المؤرخين وأساتذة الجامعة من الأكاديميين.
موضحين أن زيدان يتبنى أراء المستشرقين الغربيين وأن ما يذكره ليس هو التاريخ الحقيقي.
ولكن زيدان رد على ما تعرض له من هجوم متهمًا مهاجميه بأنهم لم يقرئوا مخطوطه في حياتهم، بينما هو عاش حياته بأكملها بين المخطوطات.