عند الاستماع إلى أفلام الزمن الجميل وأغانيه التي لا مثيل لها، سواء كلمات أو موسيقى تدل على الرقى و الحب.
فننظر لهذا الزمن والجيل الجديد ونحزن بشدة على ماحدث من تغيير، فتتزايد الأفلام الهابطة والأغاني الهابطة دون وجود رقابة عليها.
فلم نكتفي بفيلم أو بآخر بل موجة شديدة علي مجتمعنا، وتأتي من جميع النواحي سواء فنانين أو منتجين وما غيره.
وعند الاحتجاج علي فيلم أو آخر يقول المنتجين “أصل الناس عايزة كده”!!، فما الذى يدفعنا لنريد مشاهدة مثل هذة الأفلام.
فيأتي العديد إلي بلدنا من كل العالم لكي يشتهر سواء فن أو رقص ويذهب العلماء خارج بلدنا، فماذا يعني هذا.
ومن العجيب أن الفيصل في الإيرادات مدى العري والألفاظ الخارجة في الفيلم والهجوم علي شباك التذاكر لمشاهدة وسماع هذا الفيلم.
فمن السبب فى هذا الشعب الذي يصفق ، أم الانتاج، أم ثقافة البلد، اما نجاح الأفلام الهابطة لها هويتها المصرية.
وازدادت الأفلام الهابطة فى وقتنا الحاضر، وتنوعت ما بين اغانى من أشخاص عاديين لم نعرفهم وأصواتهم غير ملائمة للقيام بعمل.
فمنهم من ينشر فيديو وينتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، ويراه الملايين مما يجعلها فنانة مشهورة بدون أي شيء وبدون مقابل.
لكى تتخطى من تعليق الرقابة على فيلم أو مسلسل أو اغنيتك كل ما يلزمك كتابة شيئا واحد عملك الخاص بك.
الا وهو كتابة +16 أو ما شابه ذلك دون مراعاة أنه يوجد اطفال تشاهد العمل الذى يذاع على التلفزيون .
فتحول الفن وسيلة تهدف للسخرية وهدم المجتمع، في الإغراء للوصول للشهرة هو أسهل شيء الآن، حتى وإن يتعاكس مع قيمنا.
فاهدارنا للتقاليد وصلنا إلى منحدر رهيب من خلال مفهوم أن “الجمهور عايز كدة”، وأيضاً انحطاط مستوى معظم الأغاني فى السوق.
فقلة الرقابة بالسينما المصرية يؤدى بها إلى القاع، فلا رقيب على المنتجين، فيجب أن نحد من هذا حتى نرفع بمجتمعنا.
فيجب علي أهل الفن أن ينشرون الحب في كل مكان، ويجب اعادة الزمن القديم لعالمنا فيمكن أن نرتقى لحد ما.
أميمة محمد