نوم الظهيرة وفوائده أثبتت الدراسات العلمية أن حرص الأسرة على قيام أطفاله بنوم القيلولة يساعدها بشكل كبير في تحسين كل المهارات التي توجد لديهم من اللغة والتواصل وغيرها حيث أن الدراسات العلمية التي تم تجربتها في عدد من مراكز الأبحاث على عدد من الأطفال جعلهم يداومون على نوم الظهيرة وآخرون لا يحصلون عليها فأنه تم إثبات أن النوع الأول الذي يحصل على القيلولة يتذكر بشكل أكثر من الثاني وان دل فأنه يثبت صحة أن نوم الظهيرة لمدة ساعة يساعد على تجديد نشاط الجسم مره أخرى وتنقيته جيدا من كل السموم والأفكار الخاطئة ويعيد النشاط إلى الجسم والعقل .
اختبارات أقيمت على الأطفال لبيان أهمية نوم الظهيرة
العديد من الدراسات أقيمت على الأطفال وذلك وفقا للصحيفة البريطانية ” ديلي ميل ” حيث تم العمل على دراسة أطفال في سن الثالثة مجموعة من الكلمات الجديدة والتي أول مرة يتعرفون عليها وتم العمل على أن يحظوا بفترة القيلولة وهى نوم الظهيرة من الفترة 12 إلى الساعة 1 فكانت النتيجة على أنهم تذكروا عدد كبير من تلك الكلمات أما المجموعة الأخرى العادية فلم يكن لها ذاكرة تتمكن أن تحفظ تلك الكلمات .
وقد تم تصوير المجموعات محل الدراسة من الأطفال حيث أنه تم تصوير من يحصلون على نوم الظهيرة لمدة نصف ساعة ووجدوا أنهم قادرين على تذكر الأفعال اللغوية والمفردات بيسر أما الآخرين الذين لا يحصلون على القيلولة فأنهم لا يملكون تلك المهارة وأيضا القيام بتمثيل الكلمات
وتعتبر تلك العادة من أفضل الأساليب والسلوكيات التي يمكن أن نعلمها للأطفال لتناقلوها ويعلموها لأطفالهم أيضا وأيضا قيام الأشخاص البالغة بالحصول على نوم الظهيرة يعمل على تحسين الحالة المزاجية لدية وتجديد النشاط اليومي