لم يخطر نهائيًا على خُلد هذه الخادمة أنها في يوم من الأيام ستأتي من موطنها في قارة آسيا إلى الوطن العربي لتعمل في الدعارة.
حضرت فتاة في مقتبل العمر من أسيا منذ عدة أشهر، للعمل كخادمة في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
فوجئت الخادمة الآسيوية بمكالمة هاتفية من أحد العمال من نفس موطنها، واستفسر منها عن عملها وراتبها،.
عندما أخبرته، قال لها أن هناك عمل بنظام الساعات يدرِ أمولًا أكبر بكثير من راتبها.
ولم يتركها العامل في حالها وحاول مرارًا وتكرارًا أن يغريها بالمال، والهروب من المنزل الذي تعمل به للعمل في الدعارة.
بالفعل استطاع العامل أن يقنعها وهربت من المنزل ونقلها إلى شقة في مدينة دبي، وعندما وصلت علمت بالفاجعة وأنها ستعمل بممارسة الرذيلة، ورفضت بشدة.
احتجازها بشقة
احتجز العامل الخادمة الآسيوية في الشقة لمدة عشرة أيام، هددها بقطع عيشها وطلب منها ممارسة الدعارة مع الرجال الراغبين في الفحشاء لكي يعطيها مالًا.
اضطرت الخادمة الآسيوية للموافقة على طلبه وعملت في الدعارة، حتى تم القبض على العامل بتهمة الاتجار بالبشر لورود معلومات للشرطة أنه يرغب في بيع امرأة بـ2800 درهم.
نصبت الشرطة كمينًا للعامل وتم القبض عليه واتضح أنه موجود في دبي من 2010 ويقيم بصورة غير مشروعة.
واتضح من التحقيق مع العامل أنه له شريك يعمل كحارس مبنى ويدير شقة لممارسة الرذيلة، وتم مداهمتها، وألقى القبض على خمس فتيات آسيويات.