تعود بعد عامين قصة الطيار الأردني معاذ الكساسبة وتحتل الصدارة على الصحف مرة أخرى بعد أن قام أحد القياديين في داعش والمنشق عنها أبو مصعب الأردني التفاصيل الكاملة لعملية إحراق الكساسبة والتي تم تنفيذها ونشرها على السوشيال ميديا العالمية لتظهر مدى رعب داعش في فبراير 2013 وغدا هو الذكرى السنوي لمقتل الطيار الأردني علىى يد التنظيم الإرهابي .
قناة العربية تنشر قصة قتل الكساسبة كاملة بعد عامين من وفاته
قامت القناة الفضائية العربية بنشر أحد الأفلام الوثائقية التي رواها احد القادة المنشقين عن التنظيم الإرهابي داعش قصة مقتل الشاب الأردني الكساسبة بعد الإمساك به على لسان أبو مصعب الأردني حيث اظهر الفيلم ” أستوديو الرعب ” أكد أبو مصعب أن الفريق الذي قام بتصوير مشهد الإعدام للكساسبة تكون من 5 تقنيين عاملين في مجال الإخراج والتصوير باستخدام 4 كاميرات لتقوم بتصوير كل جوانب القفص المحبوس به حيث انه تم العمل على توزيع الكاميرات لتصوير مشهد الإعدام بالحرق حتى الموت وأيضا لم يكتفي أفراد الإخراج والتصوير بذلك فقط بل أنهم قاموا بتوزيع المقاتلين ووضعهم في أماكنهم وأيضا القوات الخاصة لدى داعش حيث اللبس المميز والأقنعة السوداء ليتم بث الرعب في نفوس المشاهدين .
وبدا القسم المسئول عن الإعلام في التنظيم بتصوير كل حركات الكساسبة وذلك بأقصى درجة من الاحترافية لتظهر علامات الخوف على الطيار الأردني وأيضا مدى وحشية المقاتلين وأنهم لا يشفقون على من يحكمن عليه بالإعدام وخاصة الأردني معاذ الكساسبة الذين ذكروا انه يقوم بحرق المدنين العزل .
وأكد أبو مصعب بان معاذ لم يكن على علم بإعدامه في ذلك الوقت إلا بعد أن تم وضع البنزين عليه وتم وضعه وإلقائه داخل القفص حيث تقدم أبو محمد العدناني ليقوم بإحراق الطيار الأردني في مشهد من افزع المشاهد الحقيقية التي روع العالم وقد أكد أبو مصعب بان العدناني هو أمير التنظيم في الشام وليس أمير احد القطاعات التي تم قصفها بواسطة التحالف الصليبي كما ظهر في الفيديو المنشور لقتل الكساسبة .
