العنف الجنسي والتحرش من أبرز القضايا التي تهدد نساء الهند حيث انتشرت في الفترة الأخيرة قضايا اغتصاب جماعي .
لكن قضية اليوم ليست اغتصاب جماعي فحسب، بل قتل وسحق للجمجة بالحجارة بعد الانتهاء من عملية الاغتصاب.
تفاصيل جريمة الاغتصاب البشعة:
أفادت شرطة ولاية هاريانا بشمال الهند، إن امرأة تعرضت لاغتصاب جماعي وقتل بطريقة وحشية.
قالت الشرطة الهندية، إن المغتصبون قتلوا المرأة بوحشية وسحقوا جمجمة رأسها بالحجارة بعد أن هددتهم بالإبلاغ عنهم.
أكد أشون شينفي قائد الشرطة، أنهم اعتقلوا رجلين بتهمة القتل والاغتصاب، ويجري التحقيق مع ستة أخرين.
أشار إلي أن هذه التحقيقات جاء بعد اتهام أم الضحية باشتراكهم في جريمة الاغتصاب والقتل.
أضاف أضاف شينفي إن الرجال المغتصبون أخذوا المرأة التي كان عمرها 23 عاماً في سيارة.
تابع: “كان هذا في مكان قريب من منزلها بسونيابات إلى مدينة روهتاك القريبة حيث قاموا باغتصابها وكان واحد منهم على الأقل يعرفها.
قال: “عندما قالت لهم إنها ستشكوهم، قاموا بسحق جمجمة رأسها بالحجارة”.
لفت الشرطي إلي أن أم الضحية سبق وأن سجلت شكوى ضد أحد المتهمين، ذلك بسبب الضغط على ابنتها للزواج منها ولكن تمت تسوية الخلاف بين الجانبين.
العنف الجنسي ضد نساء الهند:
يشكل العنف الجنسي ضد النساء قضية بالغة الحساسية في الهند، منذ الاغتصاب الجماعي لطالبة في نيودلهي في 2012.
أثار هذة الجريمة احتجاجات عامة على العنف المتأصل ضد النساء وتقاعس السلطات عن حمايتهن.
طبقت الهند أحكاماً أشد بالسجن ضد المغتصبين، ووعدت بمحاكمة المتهمين في هذه الجرائم أمام محاكم “ذات إجراءات سريعة”.
لكن جرائم الاغتصاب والهجمات بالأحماض والعنف المنزلي ضد المرأة مازالت شائعة.
