مع تقدم العلم والتكنولوجيا يوميا، اكتشف العلماء بكامل الصدفة أن حليب الأم له تأثير كبير في محاربة السرطان .
تجري في الوقت الراهن تجارب على حليب الأم كعلاج محتمل للسرطان، بعد اكتشاف عرضي أثبت أنه يحتوي على مادة يطلق عليها هاملت تساعد في القضاء على الخلايا السرطانية.
إن العلاج الجديد ليس له نفس الآثار الجانبية كما يحدث مع العلاج الكيمياوي، لأنه لا يستهدف الخلايا الصحية في الجسم، فهناك شيء سحري حول قدرة هاملت على استهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
خضع مرضى بسرطان المثانة بالفعل لاختبارات العلاج الجديد، ويتوقع العلماء نتائج واعدة، ويبحث الأطباء كذلك إن كان العلاج يمكن أن يساعد في مداواة سرطاني المعدة وعنق الرحم.
قال أحد الأطباء: “لقد كنا نبحث عن بدائل مبتكرة في العلاج، ويبدو أن حليب الثدي سيكون المصدر”.
أضاف أنه أثناء إحدى التجارب ثبت أن الحليب قضى على الخلايا السرطانية، وكان الاكتشاف مصادفة تماما أثناء سلسلة من التجارب العلمية.
تأثير استخدام حليب الأم على علاج السرطان
يعتقد أن العلاج نفسه قد يكون مفيدا للأمعاء، من خلال إنتاج بروتين يسمى ألفا-اكتالبومين يستهدف الخلايا السرطانية.
من المفترض أن هاملت أيضا يساعد في التخلص من الخلايا السرطانية في البول في غضون أيام فقط، ونأمل قريبا أن يتم تأكيد ذلك.
وفي الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن مريض بدأ بشرب الحليب في محاولة للمساعدة على علاج سرطان الأمعاء منذ 2015 وهو في الـ 64 من عمره، وحاول الكثيرون تجريب ذلك، لكن الباحثين يقولون إنه يجب الانتظار لبعض الوقت.