رغم حالة الضبط والربط داخل منظومة النادي الأهلي والالتزام بدفع المستحقات المالية للاعبي ومدربي فريق الكرة بالنادي، وعوامل عديدة أخرى .
هناك 5 أجانب خلال الربع قرن الأخير، خرجوا عن النص، وفروا هاربين من أسوار التتش، لتضعهم جماهير القلعة الحمراء ضمن القائمة السوداء.
جورج الحسن
هداف منتخب غانا وفريق أشانتي كوتوكو الغاني في الثمانينيات، حصل على لقب هداف أمم إفريقيا 1992 بليبيا، ليتعاقد معه النادي الأهلي، إلا أن شعوره بالجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها النجم محمود الخطيب في ذلك الوقت، واحساسه بلازمة دكة بدلاء لحساب بيبو، دفعه للهرب من النادي في ظروف غامضة.
جورج أرثر
مهاجم غاني تعاقد معه الأهلي في موسم 1994-1995 عقب تألقه مع فريق أشانتي كوتوكو الغاني، نجم مواهب الكرة الغانية في الثمانينيات والتسعينيات، إلا أن اللاعب لم يثبت ذاته مع الفريق الأحمر وظهر بأداء متواضع للغاية، ليضطر اللاعب للهروب عن القلعة الحمراء.
راينر هولمان
الألماني راينر هولمان، هو واحد ممن طعنوا الأهلي بسكين الهروب، فترك المدير الفني السابق للأحمر فريقه في منتصف موسم 1997-1998، بحجة وجود أعمال إرهابية في مصر ضد الأجانب، عقب حادث شرم الشيخ الشهير أنذاك.
قادير باديمبو
اللاعب الكونغولي الذي تعاقد معه الأهلي موسم 2012-2013، وهو في السابعة عشر من عمره، لفت الأنظار بشدة عقب تألقه مع منتخب الكونغو الديموقراطية للشباب، وانضم للنادي الأهلي وطلب اللاعب من إدارة ناديه السفر للاطمئنان على أسرته، لكن إدارة الأهلي فوجئت بعدم رغبته في العودة إلى مصر مجدداً.
سليمان كوليبالي
هى القصة الأغرب، كان الأهلي يرغب في الاستغناء عن خدمات الإيفواري سليمان كوليبالي، عقب شهرين فقط من التعاقد معه بحجة ضعف مستواه الفني، منح حسام البدري، المدير الفني للفريق الفرصة للمهاجم الإيفواري ليظهر بشكل مبهر للغاية، ويسجل أهدافا حاسمة خلال مباريات تعد على أصابع اليدين بالقميص الأحمر، ليصبح أحد الأعمدة الأساسية بالفريق، إلا أن أنصار النادي فوجئوا بخبر صادم وهو هروب اللاعب إلى لندن وتوجيهه رسالة لمدير الكرة سيد عبدالحفيظ يعلن مروره بظروف صعبة وعدمعودته لمصر.