دارت أحداث مسلسل الجماعة 2 الحلقة السادسة بالحوار بين الشيخ الدراز، مع زوج ابنته الشيخ أحمد الباغوري، في مبنى الأزهر، حول أمر توليه منصب مرشد الجماعة بأمر ملكي.
ولكن الشيخ الباغورى، يرفض بسبب المنافسة مع أكثر من 10 أشخاص على المنصب داخل الجماعة.
ملخص أحداث مسلسل الجماعة 2 الحلقة السادسة
يجتمع عدد من الإخوان فى مكتبة، يرأسهم العشماوي، وكيل الجماعة، يتحدثون عن مستقبل الجماعة، وعن رغبتهم فى عرض عدة مطالب على الوزارة، أو الملك، ومن يوافق على مطالبهم سيحصل على دعم من الجماعة.
ويذهب الشاب مصطفى مؤمن، لوزير الداخلية، ليعرض عليه مطالب الإخوان في مكتبه، وكانت المفاجأة أن أخبرهم وزير الداخلية، بأنه ليس لديه مانع في عودة نشاط الجماعة ولكن بشرط تغيير اسمها إلى جماعة النهضة الإسلامية أو ينتظروا حتى ترفع الأحكام العرفية، وأن ينتظروا حكم القضاء في عودة مقراتهم وأموالهم.
ويجتمع جمال عبدالناصر، بأصدقائه الضباط من الإخوان الذين هم أعضاء في تنظيم لضباط الأحرار، ويبلغهم بأن عبدالرحمن عبدالرؤوف، رفض الانضمام إليهم، لأنه يريد أن تكون الجماعة هى الواصية على التنظيم.
فرد عليه أحد الضباط، إنه إخوان وأن الموجودين في الاجتماع إخوان، وأنهم أقسموا على كتاب الله ليكونوا أعضاء في الجماعة، فطلب جمال منهم أن يكون الانقلاب قومي، وينسوا الجماعة وموقفهم السياسى والدينى، وأن يقوموا بذلك لصالح البلد، فوافقوا على كلام جمال.
يتم كشف من قبل رئيس الوزراء عبر تقرير، أرسله للنحاس، رئيس الوزراء، للملك، عن أن 33% من ضباط الجيش ينتمون لجماعة الإخوان، فغضب من هذا التقرير، فطلب منه حسن، رئيس الديوان الملكي أن يكلف الاستخبارات بالتحري.
واجتمع الشيخ الدراز بسالم باشا، في مكتبه، واقترح عليه سالم، تولي المستشار حسن الهضيبي، حمى ابنته منصب مرشد الجماعة بعد رفض الشيخ أحمد الباغوري.
وأفرجت المحكمة عن بعض المحبوسين، يجلس الدالا وزوجته والعشماوي والباغوري في حديقة يتحدثون في شأنة مرشد الجماعة، وأبدى الكل موافقته على تعيين حسن الهضيبي، مرشدا للجماعة، لأنه رجل هذه المرحلة من وجهة نظرهم.