في خطوة استغلال جديدة من إيران أرسلت أول شحنة غذاء إيرانية إلي قطر اليوم الخميس، بعد المقاطعة العربية.
صرح رضا نوراني رئيس اتحاد تصدير المنتجات الزراعية الإيرانية، بأن طهران مستعدة لتصدير جميع السلع الغذائية إلى قطر.
قررت إيران اتخاذ مسلك معاكس للدول العربية والخليجة بمقاطعة قطر وتضيق الحصار الدبلوماسي عليها بسبب سياستها في دعم الإرهاب.
تستغل طهران المقاطعة العربية لقطر وتسوق لنفسها كحليف بديل وقوى للدوحة، وسارعت بتقديم المساعدات.
شاهد الصورة:
https://www.facebook.com/PRESSTV/posts/1585109474864167:0
إيران تعلن موقفها من قطر فور المقاطعة العربية:
أعلنت طهران موقفها الداعم لقطر من خلال عدة أشكال، من بينهم تصريحات الخارجية الإيرانية وارتفاع رحلات الطيران وإرسال شحنات غذائية.
من جانبه قال بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن الحظر الذي فرضته بعض الدول الخليجية ومصر مرفوض وليس فعال.
اكد قاسمي: “إن زيادة التوتر في العلاقات بين حكومات الجوار في الظروف الراهنة للمنطقة والعالم التي مازالت تعاني من التداعيات الواسعة لازمة الارهاب والتطرف”.
تابع وزير الخارجية الإيراني: “ليست في مصلحة أي من حكومات وشعوب المنطقة وتهدد مصالح الجميع”.
استكمل: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو جميع الدول الجارة المعنية بالخلافات الجارية في جنوب الخليج الفارشي، للتحرك في مسار خفض التوتر والعودة للهدوء”.
أضاف قاسمي: “إن الطريق لحل الخلافات بين بلدان المنطقة ممكن فقط عبر اعتماد الأساليب السياسية والسلمية والحوار الشفاف والصريح بين الجانبين”.
مساعدات إيران لقطر عقب المقاطعة:
أعلنت إيران موقفها الداعم لقطر وتكثيف رحلات الطيران التي تعبر الأجواء الإيرانية إلى ما بين 100 و150 رحلة يومية.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان المدير العام لشركة المطارات والملاحة الجوية في إيران، رحمت الله مه ابادي.
قال: “عقب تغيير مسار بعض الرحلات التابعة لشركة قطر للطيران نحو الاجواء الايرانية، فقد بلغ معدل الرحلات الجوية عبر السماء الايرانية 1050 إلى 1100 رحلة يوميا”.
تابع:”بعد أن كان في وقت سابق من هذا التطور 950 رحلة”.
ذلك بعد اصدار عدة بيانات متزامنة من السعودية والإمارات والبحرين ومصر بمقاطعة قطر وإغلاق مجالاتها الجوية والبحرية والبرية معها.
الجدير بالذكر، أن المقاطعة العربية وحصار قطر، اصاب سكان الدوحة بحالة من الهلع والهرولة إلي المحال التجارية لتخزين الأطعمة.
اكتظت المحال التجارية في قطر بالمتسوقين فور إعلان المقاطعة وذلك خوفًا من الحصار الاقتصادي ووقف الحركة البحرية والبرية.